يتهيأ للشمس
...
أن المقهى على جوار يلتحف العزلة
وأن الشارع ممتنع عن الإختباء
الرصيف على غبار داكن يعصر خصاص رؤوس مطأطأة الدهر
....
كل يحاول أقتناء رغيفه . في البذل الرتيب . يجهد الكثير في ترقب ذيل النهاية المريض
تنتكس الفرجة على دورة معادة . كما هو يشير ذبول النهار
...
الشمس . تطلق ذهب النواعم البكر
تشملها أحايين الإحتكاك الجاذب
من فيضها تصوغ الحسناء دفئ بزوغ آخر
لو تنامى شعور آخر
ستقفز الشمس من عرشها الجميل لتملأ الحيز القليل
. كم هي أعشاشنا ممنونة أنساقنا نسخ وتأويل
ومن بيننا
سقيم لا يرى الوجه الغائر العليل
محمد محجوبي
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق