أطلقت في تلك اللحاظ تأملي
ورسمت من ذاك الفناء تفاؤلي
تلك الطيوف الحائمات حويل لي
بشعورها الفضي تغزل عندلي
أتغزل المخبوء في أستاره
وأروم ما أملت في ذاك العُلي
أما الظروف السود لم يختارها
حظي ولكن حاصها الظُلَّام لي
ياطيرة الشؤم التي بارزتها
لن تكسري بعد التفاؤل معولي
اني اتكلت على الذي لولاه ما
عشت الحياة وحسبي الله العلي
حسبي الله ونعم الوكيل
ا.حافظ منصور جعيل
تعليقات
إرسال تعليق