ما بين نار اللظى زهر وأكباد
والغدر يمضي كسيف الحتف بتارا
والكون يبكى على جرح وأطفال
والحزن يأتي كسيل الفيض انهارا
في كل شعب بلا عون وأنصار
فالحظ بين الدجى قد نال أصفارا
والعدل تحت الثرى يبكى بأدمعه
والظلم عين الردى كم قص أعمارا
في أرض قدس لهيب الحرق بركان
والأرض تشكى إلى الرحمن اشرارا
والعرب بين النوى ضعف وأشباح
والعزم يمشي كشيخ الشيب منهارا
بقلم ....كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق