خدعتنى
من ديوان / سيبنى أحلم
للشاعر مصطفى فريد
خدعتنى
بكلامك المعسول وبيه غرقتنى
توهتنى فى نزيف كلامك
ولألامك سيبتنى
نسيتنى حتى. أسألك.
بتحبنى. ؟
وبرغم إحساس الألم من كام سنه
ورغم دمعى إللى حفر
ع الخد مجرى لميت قنا
ما قلتهاش.
وجريت لغيرى وقلتها
وسيبتلى حزن السنين
وليالى طالت صمتها
معادش فاضل فيا منها
غير ذكرى وشوية كلام
وكدبك إللى هزنى
خدعتنى
تعليقات
إرسال تعليق