التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هند احمد حيدر

كتبت الأستاذة هند حيدر قصة للأطفال
قصة عيد الشجرة 
كما في كل صباح، استيقظت على صوت والدتي وهي تفتح الستائر وتقول:صباح الخير، سوف نذهب الى القرية، اليوم عيد الشّجرة، نهضنا بنشاط أنا وإخوتي واستعدّينا وانطلقنا.
وصلنا الى القرية، وكان جدّي وجدّتي بانتظارنا أمام المنزل، وبجانبهم أشجار صغيرة مزروعة في أكياس سوداء،  رحّبوا بنا بسعادة ومحبة، بعد أن تناولنا فطائر جدّتي اللّذيذة ، قال جدّي: اليوم عيد الشّجرة، سوف تغرسون الأشجار يا أولادي، فقال أخي الصّغير:لا أريد أن أذهب،قال الجدّ: تعالوا لنبحث في الجوجل عن فوائد الشّجرة، تحلّقنا حول جدّي فقرأ لنا : الشّجرة نعمة، تعطينا الظّل والهواء النّقي، وتحافظ على التربة من الانجراف، تحفظ المياه الجوفيّة، وتقينا من الحرّ ومن البرد، بالاضافة الى منظرها الجميل وثمارها اللّذيذة.
هيّا يا أولادي: فليحمل كل واحد غرسة، ولنذهب الى الحقل.حفرنا حفراً صغيرة ، وزعنا الأشجار  وسقيناها، عندما انتهينا، جلسنا في ظلّ شجرة جميلة،فقال جدّي: هذه الشجرة زرعها والدكم، عندما كان صغيراً، عدنا الى المنزل ونحن نحلم بأشجارنا، فرحين بما صنعنا.
هند حيدر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زيد الطهراوي

أقبل أخا الآمال للشاعر زيد الطهراوي  الصبح فيض كيف قد أنكرته  ألضعف نفسك أم نويت شرودا؟ سبحان من أعطاك قلبا خافقا و أنال عمرك مبسما و ورودا أنسيت إنعام الكريم ؛و فضله  متتابع، و نهلت منه مديدا؟ يا صاحب الجسم العريض كفاك ما  شاهدته ؛شيخ يموت وحيدا لم يترك الموت ابتسامة مترف الا و أرسل دمعه المدودا و لقد أغار على الجموع تهافتت فوق المعاصي كي يذل عنيدا فالخاتمات بموبقات عفرت وجه المصر و أرهقته صعودا أقبل أخا الآمال في ثوب الرضا من قبل أن تستأهل التنديدا

حنان محمد عبد العزيز

حائرة أنا ~~~~~~ بين قلب تعلق بك وبين صدك ونكرانك ترسل لي النظرات وعندما انظر إليك تمنع عني نظراتك تحبني في صمت ويجن عقلي بسكاتك أخاف من اعترافي لك وأخافي من عدم البوح لتظن أني لست أهواك كم أشتاق لكلمة منك تحييني وتضخ الحب بوتيني كم جلسنا على شاطئ النيل وتبادلنا الكلمات والهمسات كم اهديتني من الورود والأشواق دون أن نذكر كلمة أحبك أو تلمح لي بالحب ولكن كانت نظراتك تلهب الفؤاد تهز أوصالي وتزلزل النبضات حبك لي كان يظهر بأفعالك وبالتصرفات في ذات ليلة وتحت ضوء القمر أهديتني وردة حمراء كنت تداعب بها خدي وتقول يغار الورد من خمرك وتشتعل من حمرة خدك الوردات لماذا تبتعد وتضيع أجمل أيام العمر في صمت قاتل وأنين يكره السكات أجلس ها هنا تحت شجرة حبنا وبيدي وردتك الجميلة احدثها عنك وأعرف بأنك آت لي في موعدك لن تخلف لي يوما ميعاد ليتك تبادر بالبوح ونسعد بالحب ونقضي معا أجمل الأوقات #بقلم_حنان_محمدعبدالعزيز

كمال الدين حسين

غرباء غرباء صرنا في تراب بلادنا واللص يسرق سائر الأوطان الحقد فرق شمل كل عروبة والريح تعصف زهرة البلدان ماعدت ألمح للشباب نضارة فالوجة مشحوب من الهزلان  والحزن يرسم في الخلائق حسرة من نار ذل ثم بحر هوان والغرب يحكم كل نبض مناطق بالمكر والتسيس والبهتان وانابوا عنهم كل رب دنيئة وسفيه قوم عرة الأزمان فدماء قدس بالبلاء نزيفة والدمع بلل سائر الجدران يشكو الأخوة بعد هجر قضية ما بين اندال وغدر شطان أرض القداسة بين لص طامع والكل مخمور بخوف جبان وعراق عرب قد رمتها عواصف من ريح غرب عاشق البهتان وأجد نزفا في موارد أهلها والخصب أمضى ناضب  الأثمان  والشام ألقت بين عمق مخاطر ما بين هوجاء وكف غلان  والكل بين الصمت ظل قابع اين العروبة من ردى الخسران بقلم.   كمال الدين حسين القاضي