التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اكثم جهاد

*سراديب عاشق*
عند نزاع الحنين
في الهزيع الأخير
من زمن مرصوف
على جدار الصّمت
يتمرّد طيف سقيم
على قافلة الرّحيل
ينبش قبر الأنين
ليسمع صوت الهوى
تتناثر أشلاء الحرف
من سراديب القلب
تنبض صرخة شوق
في تلافيف السّكون
واهٍ محبوبتي..
أُناجي مراكب الوله
تُبحر على الرّصيف
أتوسّل ضياء النجوم
يُهدني بوصلة الأثير
لأهتدي لقِبْلَة الوجد
في تجاويف الرّوح
يحبو ظلّي بارتعاشٍ
على مدارج الصّدى
ترتعد فرائص الظّلام
عند تشابك النّظرات
وفي أحضان الرّفيف
تنحني أهداب العيون
أعانق لذيذ الذّكريات
فوق عتبة الهمسات
ليبزغ وميض الأمل
عند تلاشي الفراق
بقلمي/أكثم جهاد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

حنان محمد عبد العزيز

حائرة أنا ~~~~~~ بين قلب تعلق بك وبين صدك ونكرانك ترسل لي النظرات وعندما انظر إليك تمنع عني نظراتك تحبني في صمت ويجن عقلي بسكاتك أخاف من اعترافي لك وأخافي من عدم البوح لتظن أني لست أهواك كم أشتاق لكلمة منك تحييني وتضخ الحب بوتيني كم جلسنا على شاطئ النيل وتبادلنا الكلمات والهمسات كم اهديتني من الورود والأشواق دون أن نذكر كلمة أحبك أو تلمح لي بالحب ولكن كانت نظراتك تلهب الفؤاد تهز أوصالي وتزلزل النبضات حبك لي كان يظهر بأفعالك وبالتصرفات في ذات ليلة وتحت ضوء القمر أهديتني وردة حمراء كنت تداعب بها خدي وتقول يغار الورد من خمرك وتشتعل من حمرة خدك الوردات لماذا تبتعد وتضيع أجمل أيام العمر في صمت قاتل وأنين يكره السكات أجلس ها هنا تحت شجرة حبنا وبيدي وردتك الجميلة احدثها عنك وأعرف بأنك آت لي في موعدك لن تخلف لي يوما ميعاد ليتك تبادر بالبوح ونسعد بالحب ونقضي معا أجمل الأوقات #بقلم_حنان_محمدعبدالعزيز

فؤاد زاديكي

جديدُ الأفكار شعر/ فؤاد زاديكى نَعانا واقعُ الأحداثِ حَتّى ... بَكتْ أزمانُنا قَهْرًا علَيْنَا فَما مِن سيئٍ إلّا أتانا ... بِما في جهدِهِ السّاعي إلَيْنَا عَبَرْنا أضيقَ الآفاقِ, صِرْنا ... إلى شَكٍّ فأَخْلَفْنَا يَمِيْنَا وأحْدَثْنَا شُروخًا أرَّقَتْنَا ... بإحساسٍ طغَى جاءَ الأنِيْنَا فلمْ ينجُ مِنَ التأثيرِ أيٌّ ... بهذا الشَّرْخِ عِشْنَا أجْمَعيْنَا وزادتْ حيرةٌ أرخَتْ ظِلالًا ... على أيّامِنَا جاءتْ حزِيْنَا إذا الأسبابُ تَعْدادٌ بيومٍ ... كثيرٌ ليسَ تُحْصى كي يَكوْنَا لَنا في شأنِها يومًا حديثٌ ... لأنّ الشأنَ أعيانَا سِنِيْنَا على نفسِ انتماءٍ لا جديدٌ ... لدى إقبالِهِ يسعى مُعِيْنَا هِيَ الأفكارُ ظلّتْ بانغلاقٍ ... على إيقاعِها مِتْنَا شجُوْنَا إلى أنْ تَختَفي تلكَ الرزايا ... سَنبقى نَنْشُدُ الصبرَ الثَّمِيْنَا جديدُ الفكرِ والأفكارِ فيهِ ... خلاصٌ إنْ صَدَقْنَا مؤمِنِيْنَا.