*سراديب عاشق*
عند نزاع الحنين
في الهزيع الأخير
من زمن مرصوف
على جدار الصّمت
يتمرّد طيف سقيم
على قافلة الرّحيل
ينبش قبر الأنين
ليسمع صوت الهوى
تتناثر أشلاء الحرف
من سراديب القلب
تنبض صرخة شوق
في تلافيف السّكون
واهٍ محبوبتي..
أُناجي مراكب الوله
تُبحر على الرّصيف
أتوسّل ضياء النجوم
يُهدني بوصلة الأثير
لأهتدي لقِبْلَة الوجد
في تجاويف الرّوح
يحبو ظلّي بارتعاشٍ
على مدارج الصّدى
ترتعد فرائص الظّلام
عند تشابك النّظرات
وفي أحضان الرّفيف
تنحني أهداب العيون
أعانق لذيذ الذّكريات
فوق عتبة الهمسات
ليبزغ وميض الأمل
عند تلاشي الفراق
بقلمي/أكثم جهاد
تعليقات
إرسال تعليق