التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حسين المعافا

أنامل مبدعة

               بقلم الأديب: حسين المعافا

فديت الأنامل التي أبدعت 

بوصفي أنا

نثرت معاني كل حروفها

عطراً يفيق عبير كلامها

مضمون يؤكد سحر جمالها

أخلجتني بانامل مبدعة حقا
ً
بوصف يحمل عبق المسافات

برائحة العطر تهدي أريجها  

تحمل إكليل من الورود 

تتفنن  بكل الوفاء

ترسم خطوط الحب

أنامل ظليت معجب بها
ً
أنارت وجودي من فيظها

أسكنتة في عش الهواء

يبادلها طموح الإعجاب

لسحر اناملها العذبة

أضائت السماء شمساً
ً
بنور حروفها البهية

بحضور أفاق الوجدان

سطرت  أجمل  بيان

سبقت ٱبداع أناملي

صور النغم الفريد

نغمة وصف اعجبني حروفها

أسهرت نجوم السماء

أطلت سحابة الود علينا

أمطرت زخات من الفيظ

ماء عذب أروى حبناء

سقى وديان جمالها

المتناهي باستقامة القوام

مبتسم بوفاء القلب

تجولنا على شاطئ بستانها

قطفت لي وردة حمراء

تحمل رائحة الحب الجميل

أحملتها على كتفي

تبسمت باخلاصها  

اخذت كاس من الزجاج

أعطتني من قهوتها

تحمل ذوق البن اليمني الأصيل...

تبادلنا ما بقي من معلقات وصفها

أخذتني الى فيض بحرها الزاخر

معاني كانت في العمق

أنامل مبدعة حقاً...ًً

............
حسين المعافا
شاعر -وكاتب
اليمن -المرابط

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زيد الطهراوي

أقبل أخا الآمال للشاعر زيد الطهراوي  الصبح فيض كيف قد أنكرته  ألضعف نفسك أم نويت شرودا؟ سبحان من أعطاك قلبا خافقا و أنال عمرك مبسما و ورودا أنسيت إنعام الكريم ؛و فضله  متتابع، و نهلت منه مديدا؟ يا صاحب الجسم العريض كفاك ما  شاهدته ؛شيخ يموت وحيدا لم يترك الموت ابتسامة مترف الا و أرسل دمعه المدودا و لقد أغار على الجموع تهافتت فوق المعاصي كي يذل عنيدا فالخاتمات بموبقات عفرت وجه المصر و أرهقته صعودا أقبل أخا الآمال في ثوب الرضا من قبل أن تستأهل التنديدا

حنان محمد عبد العزيز

حائرة أنا ~~~~~~ بين قلب تعلق بك وبين صدك ونكرانك ترسل لي النظرات وعندما انظر إليك تمنع عني نظراتك تحبني في صمت ويجن عقلي بسكاتك أخاف من اعترافي لك وأخافي من عدم البوح لتظن أني لست أهواك كم أشتاق لكلمة منك تحييني وتضخ الحب بوتيني كم جلسنا على شاطئ النيل وتبادلنا الكلمات والهمسات كم اهديتني من الورود والأشواق دون أن نذكر كلمة أحبك أو تلمح لي بالحب ولكن كانت نظراتك تلهب الفؤاد تهز أوصالي وتزلزل النبضات حبك لي كان يظهر بأفعالك وبالتصرفات في ذات ليلة وتحت ضوء القمر أهديتني وردة حمراء كنت تداعب بها خدي وتقول يغار الورد من خمرك وتشتعل من حمرة خدك الوردات لماذا تبتعد وتضيع أجمل أيام العمر في صمت قاتل وأنين يكره السكات أجلس ها هنا تحت شجرة حبنا وبيدي وردتك الجميلة احدثها عنك وأعرف بأنك آت لي في موعدك لن تخلف لي يوما ميعاد ليتك تبادر بالبوح ونسعد بالحب ونقضي معا أجمل الأوقات #بقلم_حنان_محمدعبدالعزيز

كمال الدين حسين

غرباء غرباء صرنا في تراب بلادنا واللص يسرق سائر الأوطان الحقد فرق شمل كل عروبة والريح تعصف زهرة البلدان ماعدت ألمح للشباب نضارة فالوجة مشحوب من الهزلان  والحزن يرسم في الخلائق حسرة من نار ذل ثم بحر هوان والغرب يحكم كل نبض مناطق بالمكر والتسيس والبهتان وانابوا عنهم كل رب دنيئة وسفيه قوم عرة الأزمان فدماء قدس بالبلاء نزيفة والدمع بلل سائر الجدران يشكو الأخوة بعد هجر قضية ما بين اندال وغدر شطان أرض القداسة بين لص طامع والكل مخمور بخوف جبان وعراق عرب قد رمتها عواصف من ريح غرب عاشق البهتان وأجد نزفا في موارد أهلها والخصب أمضى ناضب  الأثمان  والشام ألقت بين عمق مخاطر ما بين هوجاء وكف غلان  والكل بين الصمت ظل قابع اين العروبة من ردى الخسران بقلم.   كمال الدين حسين القاضي