ما عاد فِي الْحيِّ غيرُ الْقمعِ والْعسسِ
وَالدَّوريَاتِ التي تَختالُ كالْجرسِ
.
.
ما عَاد في بَلدتِي الاَّ قُيودهُمُ
دُخَّانُهمْ هدَّ حُلمَ الطِّينِ والفرسِ
.
.
يَغتالُنا الْفقرُ والتّضليلُ في وطنٍ
سُكانهُ يَحتسون الفقرَ في هَوسِ
.
.
فَذا كبيرُ المَجانينِ اعْتلى أُفقاً
يَقولُ لِلخلْق : إن الدارَ لِلحرسِ
.
.
وَاقتادَ جلّ اليتامَى خِلسةً وجَرى
حتى بَدتْ فوقهُ الأَرواحُ كالقَبسِ
.
.
تَباًّ لكمْ يا رِعاعاً بِعتمُ وَطني
يَومَ اتَّفقتمْ مع الْمُحتلِّ في سَلسِ
.
.
فيا رِجالَ الْقطاعِ اللَّه عَونكمُ
نَفنى ويَبقى الْجهادُ الْحلُّ لِلقُدسِ
.
.
مصطفى جميلي
مكناس في ١٦/١١/٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق