*من أجل عينيك*
حبيبتي..
أين أنت ...
من عين الصّباح؟
أيُرضي غيابك
أن أرى في شمسك
دُجى الّليل
سأبحث عنكِ
خلف أسوار الغياب
وألفظ من أعماقي
أجيج الصّمت
وأنتزع غيمة السّماء
لأنثرها على الأشواك
تُنزف مِداد أوراقي
مسيلها شهدَ جذورك
ومن رحيق الصبّار
ترياقاً لأشواقي
سأصعد قمّة الدّعاء
أتضرّع لعقارب الزّمان
يقلب الأيّام ثوانِ
وأجدف بمراكب الهيام
وأتبع زفير الأنفاس
لأجدك في باحات الرّفيف
وألملم آهاتي..أبعثرها
في موجات الشّهيق
وأجثو بقلبي
على ناصية رمشك
وأتوسّل دمعات الوله
من أجل عينيكِ
حبيبتي ..
أنت آخر أسفاري
خذي مني عمري
وأبقي أثيرك
في أصقاع الوجدان
بقلمي/أكثم جهاد
تعليقات
إرسال تعليق