عند آخر الليل
لمحت خيوطا ذهبية
الحسن منها يحوم
في كفها غمرة كل الوجود
تهت في نغمة عزف زقزاتها
والهناء التحف كياني
بشفاه شهد ممزوجة بماء زعفران
ملاذه ...ملاك ..يعانق نسيم الصباح
يتراقص مع لهب قهوتي
يعانق موج البحر بشوق على أنغام الصب
في هذا الصباح الرحب
معانقا ضفيرة خيوط الذهب
مداعبا أحاسيسي بصباح الحب
ملك أول
تعليقات
إرسال تعليق