صار السؤال من الشفايف يعتذر
( باللهجة العراقية الدارجة )
كتبت هذه القصيدة في عام 1960
د.هاشم عبود الموسوي
إلمن سهرْنَه الليل واحرگنه العمر
واگضينا بالحســــرات أيام الهجـر
چنا حبايب يـــــــــا حبايب بالزغر
نگطع ورد ونسوي گعده من عطر
ونسيس ابلام الهـوى بعرض النهر
ونسـطر سواليف بايـــام المــــــطر
نضحك ،نعد انجوم ونحاچي الگمر
گِل الأهلنا ياگمر حضـــــرو الشمع
فرشوا الصوانـي بالهلاهل والزرع
وتراكضن نهدات وحشـــــه يا ربع
وسمعنه شالوا رِكبَو بريل الدمـــــع
نهد وگصايب ما بچن ..
من هجرن البصرهْ
خلّن وراهن طبعة الفنجان بالحمره
وتونّسي بالليل يـامخده بفرد حجره
وانه بجكاير امسح الدمعات والحسره
وأعتب عليهن لو ترد اردود هالسمره
تعليقات
إرسال تعليق