اغدا القاك
نعم هو ذاك ...
لقد أصبح وجودك في قلبي
وفي كياني
يؤنس روحي وتملك بوجداني
فقلبي سكن ومقر
لروحك وهو مرتع واثر
تسري أنت فيه ...
كالدماء بالوريد
وتتملكي بنوايض وجودي
كالذكير في الحديد
تأبى الرحيل روحك من المقر
وتتمسك الاوصال بك والوتر
الكيان تعلق بنورك
وبانوارك
لانك اصبحت السبيل فيه لكمالك
انت النور والضياء لعيوني
والبلسم الشافي
لاناتي وهمومي
انت السكن عند اضطرابي وشرودي
وفي غربتي ووحدتي وإنفرادي
واللحن المنعش لحنيني وعهودي
كياني عندك تملكه
وروحي ...
في بحار وصلك تعشقه
فمتى يكون بيننا اللقاء
ويتم الوصل والتمازج والصفاء
متى يلتقي الاحساس والشعور
وتتداخل الاوصال والاوتار
والامور
متى القاك واراك
واشبع من رؤية كيانك وبهاك
اغدا القاك
وانعم بحبك ورضاك
محمد الصغير الحزامي / تونس
تعليقات
إرسال تعليق