قاضيت الشوق فآزرني
إذ أنه نبضي
وعنواني
بعيوني دمعٌ أحرقني
ونداءُ القلب
تخطاني
وسواد الغربة أرقني
فأبت أن تغفو
أجفاني
لِلَّيلِ صهيل يجعلني
أصارع سؤدي
وزماني
جمار الوحدة تمزقني
وتصب النار
بوجداني
وطني لا غيرك يشغلني
أو يملك مِنِّي
تحناني
طبعي معروف إنساني
صادقت القدر
فعاداني
يا حظي العاثر إرحمني
نوِّلني لو بعض
أماني
نولني مماتا في وطني
خيّط من علمي
أكفاني
.............................
بقلمي أسعد القصراوي
السبت الموافق ٢٢ / ٩ / ٢٠١٨
الدقيقة الثامنة بعد منتصف الليل
تعليقات
إرسال تعليق