أضعت سنين عمري في وهج
الحروف
فراح الكل يسألني عن أسراري
وحكاياتي
على رسلي بنيت إسمي وكلي
شغوف
أن أسجي الماضي بشيء من
بداياتي
عجزت أجد حريتي بالظلام
تطوف
أسعى للم شملي من مآسي
ذاتي
فكم صار حكر عليّ اجتياز
الظروف !!
وكم تلوعت أهات صبحي
من مساءاتي !
أنا لا ألوم الدهر ولا حظي
العزوف
كوني إلى المجهول قادتني
نهاياتي
من ذَا الذي يبقى على الود
والمعروف ؟
غير الأخ الصاحب ما طلبت
نداءاتي
أنا لو خذلني النسب والجاه
والمصروف
أقطع شريان يدي وأحفظ
كراماتي
...................................
بقلمي أسعد القصراوي
الخميس الموافق ٢٧ / ٩ / ٢٠١٨
الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل
تعليقات
إرسال تعليق