عذرا يا حرفي لا تغضب
لا تنأى عني لا
تبخل
كن في أشعاري مفخرة
فالقارىء غيرك لا
ينهل
آزرني إذا ما ضاقت بيَ
الدنيا وكن كرصاص
في المقتل
لا تيأس من موت ضمائر
ببلاد العرب ولا
تسأل
وطني وإن جارت أزمان
فظلام الليل غدا
يأفل
في وطني ثبات وصمود
به نفخر وبه
نحفل
هيهات يموت الحق وفينا
عزم يدافع عنه
ولا يغفل
العودة حق مشروع فمن
ساوم في ذلك
يقتل
لا أرض في المنفى أرضي
ولا جنة في مهجر
نقبل
................................
بقلمي أسعد القصراوي
الثلاثاء الموافق ٢٥ / ٩ / ٢٠١٨
الدقيقة الخمسون بعد منتصف الليل
تعليقات
إرسال تعليق