التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رفعت محمد

قصيدتى الاثنين 27 أغسطس 2018م ، ضمها ديوانى الشعرى ( الورقى / السابع ) الذى صدر منتصف فبراير الماضى ، كما تم توثيقها (الكنترونيا ) يوم 24 مايو العام الماضى 2017م ، ولدينا رابطها
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( رجاء الحبيبة ) شعر / رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أجمل أن تعشق يوما .. مَن تَقطر ُ وحنانا !!
تبسم ُ إن رحت اناديها .. فَتُعطِّر بالحب لقانا !!
وتسوق دلالا يبهرنى .. كى تروى قلبا ظمآنا !!
وتقول : أحبك ياعمرى .. ياأجمل قلب ِِ يهوانا !!
ياأجمل زهر ِِ بربيعـى.. ياأجمل قمرِِ بســمانا !!
فلتنظم فى حسنى شِـعرا..أرجوك ولا لا تنسانا !!
أحببتكَ ُمذْ ُشفتك تشدو ..أبدعت لحــــونا وبيانا !!
قد صغت حروفا تسحرنى..وامتلأ قصيدك ألحانا !!
إنى أحببتك شَـــاعرنا .. فتأكّد من صِدق هوانــــا !!
فعشقتك َ يا يا آسِرنـــا .. فمنحتك ودا وحنانــــا !!
أحببتكَ (ُعودا ) يطربنى. وعشقتك ( نايا ) و(كمانا) (1)
...............................................
بالأمس طلبت صداقتكـــم ْ .. فوجدت قبولا ، إذعانـــا !!
فولجت لداخل صفحتكــم ْ .. فعرفت مكانتـــك الآنا !!
أرجوك فلا تهمل قلبى .. إن كنت بحق ِِ تهوانا !!
إنى احببتك شاعرنا .. فتأكّد من صدق هوانا !!
لاتكثر من هجرك قلبى .. لا تشبع قلبى هجرانا !!
لاتغلق ( هاتفكم ) ليــلا .. يا أجمل صوت ِِ يغشــانا !!
أرجــــــوك ولا تذبح قلبى .. تقتلنى نأيآ ، نسيانــا !!
أو تهمل حلو مشاعرنـــا .. أو تقتل فينا الإنســـانا !!
وحــــرام أن تستعبدنى .. وفؤادك يصبح سـلطانا !!
وحرام أن تهمل قلبـــى .. أو تعشق فى الكون ســوانا !!
تحرمنى الماء بلا ســبب ِِ .. كى تترك قلبى ظمـــآ نا !!
لن أجد كمثلك شاعرنــا .. يشـــــبعنى حبا وحنانا !!
ويصوغ ُ الشعرليسعدنـى.. كى أطرب شدوا،ألحانا !!
فأنا قد كنت كميتـــة .. وغرامــك جاء فأحيــــانا !!
................................
فتعالى كى تفرح قلبـــــــى .. وتدوم الفرحــة أزمانا !!
ونؤلف شِــعرا يسحرنـا .. يتألّق سـحرا وبيانـــــــا !!
نطبع (ديوانا ) مشـــتركا .. وتصير ( البسمة ) عنوانا !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1= ( عودا // نايا / كمانا ) ( الة العود الموسيقية ،،، الة الناى ،،، آلة الكمان ) وهى الات موسيقة (وتريه )( ماعدا ـ الناى ) فهو ( آلة نفخ ) .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زيد الطهراوي

أقبل أخا الآمال للشاعر زيد الطهراوي  الصبح فيض كيف قد أنكرته  ألضعف نفسك أم نويت شرودا؟ سبحان من أعطاك قلبا خافقا و أنال عمرك مبسما و ورودا أنسيت إنعام الكريم ؛و فضله  متتابع، و نهلت منه مديدا؟ يا صاحب الجسم العريض كفاك ما  شاهدته ؛شيخ يموت وحيدا لم يترك الموت ابتسامة مترف الا و أرسل دمعه المدودا و لقد أغار على الجموع تهافتت فوق المعاصي كي يذل عنيدا فالخاتمات بموبقات عفرت وجه المصر و أرهقته صعودا أقبل أخا الآمال في ثوب الرضا من قبل أن تستأهل التنديدا

حنان محمد عبد العزيز

حائرة أنا ~~~~~~ بين قلب تعلق بك وبين صدك ونكرانك ترسل لي النظرات وعندما انظر إليك تمنع عني نظراتك تحبني في صمت ويجن عقلي بسكاتك أخاف من اعترافي لك وأخافي من عدم البوح لتظن أني لست أهواك كم أشتاق لكلمة منك تحييني وتضخ الحب بوتيني كم جلسنا على شاطئ النيل وتبادلنا الكلمات والهمسات كم اهديتني من الورود والأشواق دون أن نذكر كلمة أحبك أو تلمح لي بالحب ولكن كانت نظراتك تلهب الفؤاد تهز أوصالي وتزلزل النبضات حبك لي كان يظهر بأفعالك وبالتصرفات في ذات ليلة وتحت ضوء القمر أهديتني وردة حمراء كنت تداعب بها خدي وتقول يغار الورد من خمرك وتشتعل من حمرة خدك الوردات لماذا تبتعد وتضيع أجمل أيام العمر في صمت قاتل وأنين يكره السكات أجلس ها هنا تحت شجرة حبنا وبيدي وردتك الجميلة احدثها عنك وأعرف بأنك آت لي في موعدك لن تخلف لي يوما ميعاد ليتك تبادر بالبوح ونسعد بالحب ونقضي معا أجمل الأوقات #بقلم_حنان_محمدعبدالعزيز

كمال الدين حسين

غرباء غرباء صرنا في تراب بلادنا واللص يسرق سائر الأوطان الحقد فرق شمل كل عروبة والريح تعصف زهرة البلدان ماعدت ألمح للشباب نضارة فالوجة مشحوب من الهزلان  والحزن يرسم في الخلائق حسرة من نار ذل ثم بحر هوان والغرب يحكم كل نبض مناطق بالمكر والتسيس والبهتان وانابوا عنهم كل رب دنيئة وسفيه قوم عرة الأزمان فدماء قدس بالبلاء نزيفة والدمع بلل سائر الجدران يشكو الأخوة بعد هجر قضية ما بين اندال وغدر شطان أرض القداسة بين لص طامع والكل مخمور بخوف جبان وعراق عرب قد رمتها عواصف من ريح غرب عاشق البهتان وأجد نزفا في موارد أهلها والخصب أمضى ناضب  الأثمان  والشام ألقت بين عمق مخاطر ما بين هوجاء وكف غلان  والكل بين الصمت ظل قابع اين العروبة من ردى الخسران بقلم.   كمال الدين حسين القاضي