ريحة أمي
لهذا الجمالْ
أُقبلُ فيك
زهور الصباح
وورد الجبال
وصوت المياه تشق التلالْ
و أَحملُ فيك اشتهاء الربيعْ
أُقَلِبُ فيك الأماني
وحلما جميلا كمثل الجميعْ
أسائل فيك وفي راحتي
هدوءك انت وليل الشتاء
فهل تحملين الرسائل عني
وهذا العناء
وإنك انت
كقهوة أمي
انا ما عشقتُ الشتاء
ولكن فيها طفولة عمري
وصوت الدعاء صباحا
وريحة امي
وموقدها من حطبْ
الشاعر محمد عبد المجيد مبسوط
تعليقات
إرسال تعليق