قصة قصيرة(ما وراء الطبيعة)
يعاني مؤخرا من مشكلة عسيرة ومن شرود وذهول مما يقع ،المشاكل تبحث عنه ،وكل مكان يذهب إليه يجد فيه صراعات وحروب ضده، هو يعرف كيف كانت حياته قبلا ،ويعرف أن ما يعانيه بسبب أيادي خفية نعم،تلك المشعودة نالت منه وضعت له سحرا بعدما درست طبيعته بحيث يوقعه في المواقف التي يكره أن يعيشها، إنها تبحث عن إخراج طاقته تبحث عن استفزاز نفسه وإظهار العنف الذي فيه رغبة منها في إفساد كل شيء وهو من معرفته بهذا الأمر ويقينه من أن المواقف التي يقع فيها ليست طبيعية واعتباطية لأن حياته لم تكن تشهدها قبلا صار يخفى شخصيته حتى أصبح يظهر للناس وكأنه هادئ وسهل؛ في حين أنه بركان متوقد ويمكن أن تتوقع منه أي شيء إذا أغضبته قد يعاقبك بقتلك،فهو يكره أن يقترب منه أحد،وليس هذا ما يعانيه فحسب فأموره تتم بعسر كبير وتصيبها العراقيل،وكأنه يجدف داخل الوحل،أما حظه فأقل ما يمكن أن نقول عنه أنه أسود كليلة غاب عنها القمر، باﻹضافة إلى معاناته الصحية،وكل هذه الأمور تنعكس سلبا على نفسيته لأنها كلها بفعل فاعل.
السعدية خيا/المغرب
تعليقات
إرسال تعليق