التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السعديه خيا

قصة قصيرة(ما وراء الطبيعة)
يعاني مؤخرا من مشكلة عسيرة  ومن شرود وذهول مما يقع ،المشاكل تبحث عنه ،وكل مكان يذهب إليه يجد فيه صراعات وحروب ضده، هو يعرف كيف كانت حياته قبلا ،ويعرف أن ما يعانيه بسبب أيادي خفية نعم،تلك المشعودة نالت منه وضعت له سحرا بعدما درست طبيعته بحيث يوقعه في المواقف التي يكره أن يعيشها، إنها تبحث عن إخراج طاقته تبحث عن استفزاز نفسه وإظهار العنف الذي فيه رغبة منها في إفساد كل شيء وهو من معرفته بهذا الأمر ويقينه  من أن المواقف التي يقع فيها  ليست طبيعية واعتباطية لأن حياته  لم تكن تشهدها قبلا صار  يخفى شخصيته حتى أصبح يظهر  للناس وكأنه هادئ وسهل؛ في حين أنه بركان متوقد ويمكن أن تتوقع منه أي شيء إذا أغضبته قد يعاقبك بقتلك،فهو يكره أن يقترب منه أحد،وليس هذا ما يعانيه فحسب فأموره تتم بعسر كبير  وتصيبها العراقيل،وكأنه يجدف داخل الوحل،أما حظه فأقل ما يمكن  أن نقول عنه أنه أسود كليلة غاب عنها القمر، باﻹضافة إلى معاناته الصحية،وكل هذه الأمور تنعكس سلبا على نفسيته لأنها كلها بفعل فاعل. 

السعدية خيا/المغرب 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

فؤاد زاديكي

البلبل شعر/ فؤاد زاديكى غَرّدَ البلبلُ لَحْنًا ... في رياضِ العاشقينْ فانْتَشَتْ نَفسي بِوَقْعٍ ... كنتُ في حالٍ حَزينْ جالِسًا بالقُرْبِ منهُ ... مُصْغِيًا في ظلِّ تِينْ قلتُ ما أحلى شعوري ... فالحنايا تستَكينْ قد أزالَ الحزنَ عنّي ... ذلكَ الصوتُ الحَنونْ داعيًا عشقي لِنَظْمٍ ... والصدى عَذْبُ الرّنينْ. لونُهُ الزّاهي سباني ... حيثُ إغراءٌ و لِينْ ريشُهُ المُعطي جمالًا ... جاء إبداعًا ثمينْ. عِشتُ إحساسًا جميلًا ... صارَ بعضًا مِنْ يَقينْ قُلتُ: غَرِّدْ فالأغاني ... مِن عطاءِ الصالحينْ دُمتَ للإنشادِ وزنًا ... صافيًا حلوًا رَصينْ إنّهُ شَجوٌ حنونٌ ... ممتعٌ في كلِّ حِينْ قد أزَلتَ الهمَّ عنّي ... فاختفى ذاك الأنينْ شاكرٌ مِنْ كلِّ قلبي ... فَضْلَ ربِّ العالَمِينْ. غادرَ البلبلُ غُصْنًا ... تارِكًا فِيَّ الحَنينْ. __________________

حافظ منصور

أطلقت في تلك اللحاظ تأملي ورسمت من ذاك الفناء تفاؤلي تلك الطيوف الحائمات حويل لي بشعورها الفضي تغزل عندلي أتغزل المخبوء في أستاره وأروم ما أملت في ذاك العُلي أما الظروف السود لم يختارها حظي ولكن حاصها الظُلَّام لي  ياطيرة الشؤم التي بارزتها لن تكسري بعد التفاؤل معولي اني اتكلت على الذي لولاه ما عشت الحياة وحسبي الله العلي حسبي الله ونعم الوكيل ا.حافظ منصور جعيل