التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فؤاد زاديكي

الوصالُ بعدَ الهجر

شعر/ فؤاد زاديكى

بالعشقِ يَشْمَخُ مَنْزِلٌ ومَواقِعُ ... والقلبِ تَمخرُ لذّةٌ ومواجِعُ
متلازِمانِ معَ المشاعرِ والرؤى ... بِهِما تُناوِبُ فرحةٌ ومَدامِعُ
فإذا تَسَلّطتِ المشاعرُ وَهلةً ... نَطَقَ الجمالُ بروحِهَا ورَوائِعُ
تَقِفُ القلوبُ على مشارِفِ هَمسةٍ ... نَطَقَتْ بعَذْبِها والشِّفاهُ تَدافُعُ
وَصفوا جمالَها قلتُ سيفٌ قاطِعٌ ... وبِحَدِّ وَصفِهِ لا يكونُ تقاطُعُ
العشقُ يَخلُقُ نعمةً بحياتِنا ... وَبِها تُجَدَّدُ رغبةٌ ودوافِعُ
وإذا سألتَني عنْ حُروفِ هِجائِهِ ... فَبِها يَطوفُ بِمُسْتَجِدِّهِ دافِعُ
أثَرُ الجمالِ على القلوبِ وُضوحُهُ ... كالشّمسِ يَختَرقُ الحشاشةَ طالِعُ
فَبِلَا جمالٍ لنْ يكونَ لِعِشْقِنا ... أَبَدًا وُجودٌ والتفاعُلُ رائِعُ
ومتى صُدِمْتَ بِخَيْبَةٍ مُتَأثِّرًا ... فَدَعِ التَأثُّرَ, ليسَ ذلكَ نافِعُ
العشقُ مُكْتَمِلٌ بكلِّ صفاتِهِ ... ألَمُ المواقِفِ بَلْسَمٌ ومَنَافِعُ
دَلَعُ الأحِبّةِ مُمْتِعٌ ومُشَوِّقٌ ... وَتَمَنُّعُ الدّلَعِ المُرافِقِ واقِعُ
فَصِلِ الحبيبةَ ما اسْتَطَعْتَ وِصالَها ... مِنْ بَعْدِ هَجْرِها قد تَزولُ مَوانِعُ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

منصور عمر اللوح

الـرِّجَــالُ قَــوَّامُــون عَـلـى الـنِّـسَـاءِ ........................................... إِنَّ الـقِـوَامَـةَ لِـلـرِّجَـالِ عَـلى الـنِّسَـاءِ .. قَد جَـاءَ في الآيـاتِ مِن رَبِّ الـسَّـمَـاءِ َشَــجِّــع وَأكْــرِمْ ثُـمَّ كَـــرِّمْ لِـلــهُــدَى .. ذَاكَ الــمُــرَادُ بِــحَــقِّــهَــا لا لِـلــعَــنَــاءِ  يَـا حَـبَّـذَا الـتَّـكـرِيْمُ يَـحـفَـظُ قَدرَهَـا .. بَـلْ قَـدرُنَـا يَـزدَادُ مِـنْ فَـضْـلِ الـنِّـسَـاءِ هَـذَا بَـيَـانٌ لِـلــقِــوَامَــةِ فَـاعـلَــمُــوا .. إنَّ الــنِّـسَـاءَ لَـفِـي قُــلُــوبِ الأتـقِــيَــاءِ زَالَ الـضَّـبَـابُ فَـلا غُـمُـوضٌ عَـائِـقٌ .. لا لُـبْـسَ فِي فَـهْـمِ الـحَـقَــائِـقِ وَالـبِِنَـاءِ إِذ بِـالـعَـدَالَــةِ قَـوِّمُـوا ولــتُـصـلِـحُـوا .. وَلـتَـسـلُـكُـوا سُـبُـلَ الـرِّعَـايَـةِ وَالـنَّـمَـاءِ إِنَّ الـنِّـسَـاءَ دَمٌ وَلَــحــمٌ فَــارفِـــقُــوا .. هُـنَّ الــلآلِـئُ لَامِـــعَـــاتٌ كَــالــسَّــنَــاءِ هُـنَّ الــقَــوَارِيْـرُ الــبَــهـِـيَّــةُ طَــلَّــةً .. احـمُـوا سَـنَـاهَ...

فؤاد زاديكي

البلبل شعر/ فؤاد زاديكى غَرّدَ البلبلُ لَحْنًا ... في رياضِ العاشقينْ فانْتَشَتْ نَفسي بِوَقْعٍ ... كنتُ في حالٍ حَزينْ جالِسًا بالقُرْبِ منهُ ... مُصْغِيًا في ظلِّ تِينْ قلتُ ما أحلى شعوري ... فالحنايا تستَكينْ قد أزالَ الحزنَ عنّي ... ذلكَ الصوتُ الحَنونْ داعيًا عشقي لِنَظْمٍ ... والصدى عَذْبُ الرّنينْ. لونُهُ الزّاهي سباني ... حيثُ إغراءٌ و لِينْ ريشُهُ المُعطي جمالًا ... جاء إبداعًا ثمينْ. عِشتُ إحساسًا جميلًا ... صارَ بعضًا مِنْ يَقينْ قُلتُ: غَرِّدْ فالأغاني ... مِن عطاءِ الصالحينْ دُمتَ للإنشادِ وزنًا ... صافيًا حلوًا رَصينْ إنّهُ شَجوٌ حنونٌ ... ممتعٌ في كلِّ حِينْ قد أزَلتَ الهمَّ عنّي ... فاختفى ذاك الأنينْ شاكرٌ مِنْ كلِّ قلبي ... فَضْلَ ربِّ العالَمِينْ. غادرَ البلبلُ غُصْنًا ... تارِكًا فِيَّ الحَنينْ. __________________