التخطي إلى المحتوى الرئيسي

منصور عمر اللوح

الـرِّجَــالُ قَــوَّامُــون عَـلـى الـنِّـسَـاءِ
...........................................

إِنَّ الـقِـوَامَـةَ لِـلـرِّجَـالِ عَـلى الـنِّسَـاءِ .. قَد جَـاءَ في الآيـاتِ مِن رَبِّ الـسَّـمَـاءِ

َشَــجِّــع وَأكْــرِمْ ثُـمَّ كَـــرِّمْ لِـلــهُــدَى .. ذَاكَ الــمُــرَادُ بِــحَــقِّــهَــا لا لِـلــعَــنَــاءِ 

يَـا حَـبَّـذَا الـتَّـكـرِيْمُ يَـحـفَـظُ قَدرَهَـا .. بَـلْ قَـدرُنَـا يَـزدَادُ مِـنْ فَـضْـلِ الـنِّـسَـاءِ

هَـذَا بَـيَـانٌ لِـلــقِــوَامَــةِ فَـاعـلَــمُــوا .. إنَّ الــنِّـسَـاءَ لَـفِـي قُــلُــوبِ الأتـقِــيَــاءِ

زَالَ الـضَّـبَـابُ فَـلا غُـمُـوضٌ عَـائِـقٌ .. لا لُـبْـسَ فِي فَـهْـمِ الـحَـقَــائِـقِ وَالـبِِنَـاءِ

إِذ بِـالـعَـدَالَــةِ قَـوِّمُـوا ولــتُـصـلِـحُـوا .. وَلـتَـسـلُـكُـوا سُـبُـلَ الـرِّعَـايَـةِ وَالـنَّـمَـاءِ

إِنَّ الـنِّـسَـاءَ دَمٌ وَلَــحــمٌ فَــارفِـــقُــوا .. هُـنَّ الــلآلِـئُ لَامِـــعَـــاتٌ كَــالــسَّــنَــاءِ

هُـنَّ الــقَــوَارِيْـرُ الــبَــهـِـيَّــةُ طَــلَّــةً .. احـمُـوا سَـنَـاهَـا مِنْ سِـمُـومِ الأَشـقِـيَـاءِ

هِـيَ زَوْجَـةٌ حَـفِـظَ الإلــهُ مَـقَـامَـهََـا .. هِيَ قِــيْــمَــةٌ فِي ثَـورَةٍ تَـاجُ الـحــيَــاءِ

قَـوِّمْ بِــإحــسَــانٍ ولا تَــفــتِــكْ بِــهَــا .. إِنْ كَـانَ فِي الـتَّـقـوِيْـمِ نَـهْـجٌ لِـلــثَّرَاءِ

لا تَـحـسَـبـوهَـا لِـلــرِّجَــالِ تَــسَـلُّــطَــاً .. دَاءُ الأَنَــا يُــؤذِي عَــفَــافَ الأبـرٍيَــاءِ

بَـل إِنَّـهَــا رَمـزُ الــمَــحَــبَّــةِ وَالــنَّــدَى .. تَــأوِي إلَــيْـهَـا ذَائِـقَــاً طَـعـمَ الـهَـنَـاءِ

شَــرَفٌ لَـكُــمْ أَنْ تَـلـبِـسُـوهَــا زِيــنَــةً .. عَـيْبُ إذا هِيَ تَـرتَـدي ثَـوبَ الـعَـنَــاءِ

أنْ تَـجْـعَـلُـوهَـا فِي الـدِّيَـارِ مَـلِـيْـكَـةً .. وَلـتُكْـثِرُوا فِي الـمَـدحِ مِنْ قَوْلِ الـثَّنَـاءِ

أَنْ تَـرفَـعُـوا مِنْ قَدرِهَــا وَشُـئُـونِــهَــا .. شَـرَفٌ لِـمَـنْ زَرَعُــوا بــذُورَاً لِِـلـوفَــاءِ

فَـلـتٌَرفَـعُـوهـا لِــلــعُــلا شَــرَفٌ لَـكُـمْ .. وَلــتَــنْــظُــرُوهَــا بــاحـــتِرامٍ لا ازدِرَاءِ

هِيَ مِنْ جِـوَار الـقَـلـبِ أُنـثَـاكَ الـتِي .. خُـلِـقَـتْ لِـتَـنْـعَـمَ في جـوَارِكَ بـالـهَـنَـاءِ

مِـنْـكَ الـمَـحَـبَّـةُ عَـرشُـهَـا وَقِـوَامُـهَـا .. فِـيْـكَ الأمَــانُ مَــلاذُهَــا لِـلاحــتِــمَــاءِ

خُلِقَتْ لَكُـمْ كَي تَسكُـنُوا أحضَـانَـهَـا .. نَـبْـعُ المَـحَـبَّـة وَالحَـنَـانِ عَـلَى الـسَّوَاءِ

لا تَــبْــخَـلُـوا في بِــرِّهَـــا وَدَلالِــهَــا .. هِيَ مِـنْـكَ وَهيَ تُرِيْدُ رَفـعَـكَ لِـلـسَّـمَـاءِ

لا سَــادَةً بَـل لا عَــبِـيْـدَ بِــعُــشِّـكُـم .. عُـشُّ الـزَّوَاجِ يَـزِِيْـدُنَـا شَـرَفَ الــنَّــمَــاءِ

هي أمُّكُمْ هي أختُكُـمْ هي بِـنْـتُكُـمْ .. هي مِـثْلُـكُمْ في السَّبْقِ من أجْلِ العطَاء

سَـبَّـاقَـةٌ لِـلــمَــجــدِ زَادَ عَــطَــاؤهَــا .. نَــالَـتْ سُـمُــوَّاً في سَـــمَـــاءِ الارتِــقَــاءِ

في كُـلِّ عِـلـمٍ زَاحَـمَـتْ بَـصَـمَـاتُـهَـا .. أعـطَـتْ وتُـعـطِي ظَـاهِـرَاً أو بِـالـخَـفَـاءِ

................................................

بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
غَــزة ــ فـلـسـطـين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زيد الطهراوي

أقبل أخا الآمال للشاعر زيد الطهراوي  الصبح فيض كيف قد أنكرته  ألضعف نفسك أم نويت شرودا؟ سبحان من أعطاك قلبا خافقا و أنال عمرك مبسما و ورودا أنسيت إنعام الكريم ؛و فضله  متتابع، و نهلت منه مديدا؟ يا صاحب الجسم العريض كفاك ما  شاهدته ؛شيخ يموت وحيدا لم يترك الموت ابتسامة مترف الا و أرسل دمعه المدودا و لقد أغار على الجموع تهافتت فوق المعاصي كي يذل عنيدا فالخاتمات بموبقات عفرت وجه المصر و أرهقته صعودا أقبل أخا الآمال في ثوب الرضا من قبل أن تستأهل التنديدا

حنان محمد عبد العزيز

حائرة أنا ~~~~~~ بين قلب تعلق بك وبين صدك ونكرانك ترسل لي النظرات وعندما انظر إليك تمنع عني نظراتك تحبني في صمت ويجن عقلي بسكاتك أخاف من اعترافي لك وأخافي من عدم البوح لتظن أني لست أهواك كم أشتاق لكلمة منك تحييني وتضخ الحب بوتيني كم جلسنا على شاطئ النيل وتبادلنا الكلمات والهمسات كم اهديتني من الورود والأشواق دون أن نذكر كلمة أحبك أو تلمح لي بالحب ولكن كانت نظراتك تلهب الفؤاد تهز أوصالي وتزلزل النبضات حبك لي كان يظهر بأفعالك وبالتصرفات في ذات ليلة وتحت ضوء القمر أهديتني وردة حمراء كنت تداعب بها خدي وتقول يغار الورد من خمرك وتشتعل من حمرة خدك الوردات لماذا تبتعد وتضيع أجمل أيام العمر في صمت قاتل وأنين يكره السكات أجلس ها هنا تحت شجرة حبنا وبيدي وردتك الجميلة احدثها عنك وأعرف بأنك آت لي في موعدك لن تخلف لي يوما ميعاد ليتك تبادر بالبوح ونسعد بالحب ونقضي معا أجمل الأوقات #بقلم_حنان_محمدعبدالعزيز

كمال الدين حسين

غرباء غرباء صرنا في تراب بلادنا واللص يسرق سائر الأوطان الحقد فرق شمل كل عروبة والريح تعصف زهرة البلدان ماعدت ألمح للشباب نضارة فالوجة مشحوب من الهزلان  والحزن يرسم في الخلائق حسرة من نار ذل ثم بحر هوان والغرب يحكم كل نبض مناطق بالمكر والتسيس والبهتان وانابوا عنهم كل رب دنيئة وسفيه قوم عرة الأزمان فدماء قدس بالبلاء نزيفة والدمع بلل سائر الجدران يشكو الأخوة بعد هجر قضية ما بين اندال وغدر شطان أرض القداسة بين لص طامع والكل مخمور بخوف جبان وعراق عرب قد رمتها عواصف من ريح غرب عاشق البهتان وأجد نزفا في موارد أهلها والخصب أمضى ناضب  الأثمان  والشام ألقت بين عمق مخاطر ما بين هوجاء وكف غلان  والكل بين الصمت ظل قابع اين العروبة من ردى الخسران بقلم.   كمال الدين حسين القاضي