التخطي إلى المحتوى الرئيسي

زكيه ابو شاويش

القاتل ___________________البحر : الخفيف
يا وداعاً يشدُّهُ لانطلاقٍ ___ ذاكَ دمعٌ  يُذيبُ منهُ المآقي
من حنانٍ يفر قلبٌ كليمٌ ___ ذاقَ مُرَّاً ، ونالَ من إرهاقِ
كُلُ عامٍ يمرُقد لا يُلاقي ___ من وعودٍ  تحقَّقت بافتراقِ
لا قريباً بُعَيدَ نأيٍ تناسى___ من عداءٍ  يدومُ  باستحقاقِ
.............
ذاكَ خصمٌ يرومُ أخذاًبثأرٍ___من  عزيزٍ  مُقيَدٍ   باتِّفاقِ  
يا هواناً بُعيدَ قَتْلِ حبيبِ ___ من شكوكٍ تُحيطُهُ كنطاقِ
كُلُّ شرٍّ يهونُ إلاَّ  دماءً ___ لا لعيشٍ  بُعيدَ  شدِ الوثاقِ
ذاكَ خوفٌ مُنغِّصٌ لِحياةٍ___ في هروبٍ وما لهُ من واقِ
..............
من غضوبٍ يَفِرُّ كُلُّ ولاءٍ ___هل بدمعٍ  نجودُ للإملاقِ
هل بِصُلحٍ يعودُ قاتِلُ أُمٍّ ؟! ___لا  أراني  مُداهناً  بنفاقِ 
عِشْ بَعيداً فلن تكونَ معاناً ___في جوارٍولستَ فيهِ بساقِ
كُلُّ ذنبٍ لهُ  جزاءٌ يوافي ___مَن أدامَ الخلافَ فينا كعاقِ
............
لا  بِصُلحٍ نراكَ مِنَّا قريباً___ يا  مُزيداً  لنا  من الإقلاقِ
يا لنِفسٍ تتوبُ بعدَ شقاءٍ ___ذا قصاصٌ لم يُنجِ من إحراقِ
زِد صلاةً على النَبيِ وآلٍ ___كُلَّ  يومٍ  لِعِلَةٍ  في  المحاقِ  
لا لِيَأسٍ بالعفوِ جادَ كريمٌ ___ إنَّ  صفحاً لِربِنا  قد  تُلاقي
...............
الجُمعة 14  ربيع  الآخر 1440  ه
21  ديسمبر 2018 م    
زكيّة أبو شاويش _  أُم  إسلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

فؤاد زاديكي

البلبل شعر/ فؤاد زاديكى غَرّدَ البلبلُ لَحْنًا ... في رياضِ العاشقينْ فانْتَشَتْ نَفسي بِوَقْعٍ ... كنتُ في حالٍ حَزينْ جالِسًا بالقُرْبِ منهُ ... مُصْغِيًا في ظلِّ تِينْ قلتُ ما أحلى شعوري ... فالحنايا تستَكينْ قد أزالَ الحزنَ عنّي ... ذلكَ الصوتُ الحَنونْ داعيًا عشقي لِنَظْمٍ ... والصدى عَذْبُ الرّنينْ. لونُهُ الزّاهي سباني ... حيثُ إغراءٌ و لِينْ ريشُهُ المُعطي جمالًا ... جاء إبداعًا ثمينْ. عِشتُ إحساسًا جميلًا ... صارَ بعضًا مِنْ يَقينْ قُلتُ: غَرِّدْ فالأغاني ... مِن عطاءِ الصالحينْ دُمتَ للإنشادِ وزنًا ... صافيًا حلوًا رَصينْ إنّهُ شَجوٌ حنونٌ ... ممتعٌ في كلِّ حِينْ قد أزَلتَ الهمَّ عنّي ... فاختفى ذاك الأنينْ شاكرٌ مِنْ كلِّ قلبي ... فَضْلَ ربِّ العالَمِينْ. غادرَ البلبلُ غُصْنًا ... تارِكًا فِيَّ الحَنينْ. __________________

حافظ منصور

أطلقت في تلك اللحاظ تأملي ورسمت من ذاك الفناء تفاؤلي تلك الطيوف الحائمات حويل لي بشعورها الفضي تغزل عندلي أتغزل المخبوء في أستاره وأروم ما أملت في ذاك العُلي أما الظروف السود لم يختارها حظي ولكن حاصها الظُلَّام لي  ياطيرة الشؤم التي بارزتها لن تكسري بعد التفاؤل معولي اني اتكلت على الذي لولاه ما عشت الحياة وحسبي الله العلي حسبي الله ونعم الوكيل ا.حافظ منصور جعيل