سحقا للروتين. بقلمي أبو عمر
لكل منا حلما يراوده منذ ميلاده حتى شيخوخته ‘فالحياة امل وما دام الأمل موجودا فالحلم ايضا موجود ‘وكل منا له احلام وطموحات تداعبه فتارة يملؤه الامل ويدفعه لتحقيق ما تمنى وتارة تقيده العراقيل.
والروتين الحكومى الرديئ ‘فجميعنا احلامه تناطح السحاب وتعانق السماء‘ ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه‘ ومن جانبى مازلت احلم بيوم هذا اليوم هو الذى يطلق فيه العنان لجيل الشباب ليعبر عما
يدور بداخله من افكار وطموحات .ونفسح له المجال كى يبدع ويخترع ويبتكر. فالشباب قوة كبيرة تساهم فى دفع عجلة الانتاج‘ ولكن ينقصه الامكانيات التى لو اتيحت له لاستطاع ان يخطو خطوات واسعه نحو تحقيق ذاته والعمل على رفعه وطنه وان يتحمل على عاتقه نهضته وتقدمه .لذا يجب الا نضع العراقيل والروتين اللعين فى وجه الشباب
حيث ان الروتين قد افسد علينا حياتنا .فسحقا سحقا للروتين
وفى النهاية اوجة تلك الرسالة للشباب قائلا
ايهاالشباب اتحدوا واعملوا لصالح بلادكم الغالية‘ فهى محتاجة لكل حبة عرق ‘امامكم الصحراء بفضائها الواسع الفسيح انتشروا فى كل مكان
عمروا الارض‘ حولوا الصحراء الى مصانع وانتاج وعمل .حولوا الصحراء الى مزارع وشجر وثمر‘ اعملوا كل ما فى وسعكم لخير بلادكم‘ فغدا افضل من اليوم‘ فهيا لنحقق احلامنا لتصبح واقعا يتحرك على الأرض.
بقلمي أبو عمر
تعليقات
إرسال تعليق