التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بشير عبد الماجد

رأْسُ الـسَّنة قبل سنوات .
 ***** 
أَكـذبُ لو قلتُ .. بأَنَّكِ ما كنتِ معي ..
فـي هذي اللَّيلةِ يا فـاتِنتي أَنتِ.
أَكذبُ لو قلتُ .. بأَنِّـي ما ناجَـيتُكِ ..
فـي آخـرِها يا قاتلتي أَنت  .

الـعامُ الـماضي ..
 فـي آخِـرهِ أَحْـببتُكِ أَنتِ.
وعامي القادمُ هذا ..
 مَـنذورٌ وأَسيرٌ فـي حُبِّكِ أَنتِ .

أَنتِ الـقدرُ الـمكتوبُ على عُـمري ..
والـبهجةُ  فيهِ ..
وأَنتِ الـدُّنـيا تَتَجلَّى فـي عَـينيَّ  ..
كأُنـثـى من أَحـلامٍ أَنتِ .

يا أَنتِ .. أَنا لا أَملِكُ ..
 إِلاَّ قلبي هـذا ..
إِلاَّ شِـعري هـذا ..
إلاَّ أَنتِ .

فـي عُـمقي إِحـساسٌ لو قلتُ بأَنِّـي ..
مـاذا... ؟
 لا أَدري  .
لكنِّـي أَعـلمُ أُوقِـنُ ..
أنِّي فـي حُبِّكِ قد ضَـيَّعـني دربـي .

عـفواً... فـضَـياعي ..
لا يعني إِلاَّ أَنِّـي موجودٌ فـي قلبِ الكونِ
لا يعني إِلا أَنِّـي مولودٌ فـي بُـرجِ الـحُبِّ
لا يعني إِلاَّ أَنِّـي مفقودٌ فـي دربِ الـشِّعـرِ.
لا يعني إِلاَّ أَنِّـي أَفنَى فـي دُنياكِ ..
 وفي عينيكِ .. وفي خَدَّيكِ .. 
وفـي ماذا...؟
 قـولـي ما شِـئْتِ .

يا أَنتِ ..  اللَّيلةُ كانت ماذا .. ؟ 
لو جِـئْتِ ..
عـفـواً ثـانـيـةً ..
فأَنا أَذكرُ كيف لِلَحـظاتٍ قاسـيَةٍ ..
قد كنتِ صَـمَتِّ...
حَـيَّرنـي صَـمتُكِ ذلكَ  ..
أَرَّقَـنـي تفكيركُ فيـما قلتُ لِلَحظاتٍ .
لكنِّي لا أَعـلمُ فـي ماذا فـكَّرْتِ.

أَطْـرَقْـتِ برأَسِـكِ ثـانِـيَـةً  ..
أَذكُرُ هـذا .. لا أَنْـساهُ  ..
ولا أَنـسى أَنَّكِ فتي حُـزنٍ فَـكَّـرتِ.

عَـفـواً ثـالِـثـةً ..
فأَنا مُـحـتارٌ يا أَنتِ .
عـفـواً رابِـعـَةً ..
فأَنا أَهْـواكِ كـما شِـئْتِ .
عـفـواً خـامِـسَـةً  ..
فأَنا يا أَنتِ  .. أَنا أَنتِ .

عَـفـواً...
إِنِّـي أَحْـبَـبْتُ كـثيراً..لكنِّـي  .. 
مـا أَحْـبـبْتُ سـوى أَنِّـي .
أحْبَبْتُكِ أَنْـتِ .

بشير عبد الماجد بشير
السُّودان
من ديوان ( اغنية للمحبوب )

تعليقات

  1. جزيل شكري وتقديري لاسرة منتدى لآلئ أدبية والتحية للجميع .

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زيد الطهراوي

أقبل أخا الآمال للشاعر زيد الطهراوي  الصبح فيض كيف قد أنكرته  ألضعف نفسك أم نويت شرودا؟ سبحان من أعطاك قلبا خافقا و أنال عمرك مبسما و ورودا أنسيت إنعام الكريم ؛و فضله  متتابع، و نهلت منه مديدا؟ يا صاحب الجسم العريض كفاك ما  شاهدته ؛شيخ يموت وحيدا لم يترك الموت ابتسامة مترف الا و أرسل دمعه المدودا و لقد أغار على الجموع تهافتت فوق المعاصي كي يذل عنيدا فالخاتمات بموبقات عفرت وجه المصر و أرهقته صعودا أقبل أخا الآمال في ثوب الرضا من قبل أن تستأهل التنديدا

حنان محمد عبد العزيز

حائرة أنا ~~~~~~ بين قلب تعلق بك وبين صدك ونكرانك ترسل لي النظرات وعندما انظر إليك تمنع عني نظراتك تحبني في صمت ويجن عقلي بسكاتك أخاف من اعترافي لك وأخافي من عدم البوح لتظن أني لست أهواك كم أشتاق لكلمة منك تحييني وتضخ الحب بوتيني كم جلسنا على شاطئ النيل وتبادلنا الكلمات والهمسات كم اهديتني من الورود والأشواق دون أن نذكر كلمة أحبك أو تلمح لي بالحب ولكن كانت نظراتك تلهب الفؤاد تهز أوصالي وتزلزل النبضات حبك لي كان يظهر بأفعالك وبالتصرفات في ذات ليلة وتحت ضوء القمر أهديتني وردة حمراء كنت تداعب بها خدي وتقول يغار الورد من خمرك وتشتعل من حمرة خدك الوردات لماذا تبتعد وتضيع أجمل أيام العمر في صمت قاتل وأنين يكره السكات أجلس ها هنا تحت شجرة حبنا وبيدي وردتك الجميلة احدثها عنك وأعرف بأنك آت لي في موعدك لن تخلف لي يوما ميعاد ليتك تبادر بالبوح ونسعد بالحب ونقضي معا أجمل الأوقات #بقلم_حنان_محمدعبدالعزيز

كمال الدين حسين

غرباء غرباء صرنا في تراب بلادنا واللص يسرق سائر الأوطان الحقد فرق شمل كل عروبة والريح تعصف زهرة البلدان ماعدت ألمح للشباب نضارة فالوجة مشحوب من الهزلان  والحزن يرسم في الخلائق حسرة من نار ذل ثم بحر هوان والغرب يحكم كل نبض مناطق بالمكر والتسيس والبهتان وانابوا عنهم كل رب دنيئة وسفيه قوم عرة الأزمان فدماء قدس بالبلاء نزيفة والدمع بلل سائر الجدران يشكو الأخوة بعد هجر قضية ما بين اندال وغدر شطان أرض القداسة بين لص طامع والكل مخمور بخوف جبان وعراق عرب قد رمتها عواصف من ريح غرب عاشق البهتان وأجد نزفا في موارد أهلها والخصب أمضى ناضب  الأثمان  والشام ألقت بين عمق مخاطر ما بين هوجاء وكف غلان  والكل بين الصمت ظل قابع اين العروبة من ردى الخسران بقلم.   كمال الدين حسين القاضي