التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عبده هريش

----(( آهات وآمال يمانية))--

ابيضت   العينان     يا وطني
من كثرة   الأحزان     والفتن

وكأنني     يعقوب     منتظراً
بشرى البشير  برحمة   الزمن

من بالقميص  عساه    منطلقا
يلقي على صنعاء   أو    عدن

 ياناس هل  لم يأتكم       نبأ
 من هدهدٍ  عن كربة    اليمن

عن خير    أرض الله     طيَّبة
عن أرض  بلقيس  وذي   يزن

تلك التي  سطعت   محاسنها
في محكم  التنزيل    والسنن

ماباله     مزمار        رقصتها
في فرحة في منتهى  الحزن

وصدى  القوافي   في  معيته  
فيض   من الآهات    والشجن

منذ الطفولة   والمشيب   كسا
رأسي ووجهي شاخ  من محن

حرب    ضروس    لا قرار  لها 
في  أغلب    الأرياف   والمدن

نخب  غدت   حمقا       تمزقه
وتسير من وهن   الى     وهن

وطنية         يتشدقون      بها
وتفوح       كالمستنقع     النتن

 أقلامهم      حتى       مفخخة
مأجورة    من   سالف     الزمن

إن قلت   كفوا عن    مخاصمة
قالوا   بأن   الوقت    لم  يحن

ولعل  فيهم    رغم       قلتهم
من اخلصوا    لله      والوطن

 من لم تكن أسنت    مبادؤهم
وقلوبهم     بيضاء       كاللبن

يا قوم  قد صرنا  على   جرفٍ
ينهار  من وسن    ومن   إحن

وحقوقنا   قد صودرت    علنا
لم يبق غير الدمع        والكفن
  
من نشتري في الناس   بسمته
يشري      لبسمتنا      بلا ثمن

ويذمنا     في     كل     ثانية
ويخوننا  ظلما        ولم نخن 

روحا  بلا بدن    نعيش    هنا
فمتى تعود   الروح      للبدن

عينيَّ  حبا قد     وهبت   لها
وسنين عمري كيف    لم ترنِ

ومعسجداً  أبيات        عزتها
شعرا  ولم أملك بها     سكني

ومتى نطقت الحق    عن ألمٍ
ونصحت  يامولاي    أوردني

في ويل من لا حق   يعجبهم
رباه    من    إلاك     يرحمني
((عبده هريش 8 /10/2010))

مجاراةلقصيدة البردوني...

وعداوة الأنذال تتبعني
وتغسل الأدران بالدرن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زيد الطهراوي

أقبل أخا الآمال للشاعر زيد الطهراوي  الصبح فيض كيف قد أنكرته  ألضعف نفسك أم نويت شرودا؟ سبحان من أعطاك قلبا خافقا و أنال عمرك مبسما و ورودا أنسيت إنعام الكريم ؛و فضله  متتابع، و نهلت منه مديدا؟ يا صاحب الجسم العريض كفاك ما  شاهدته ؛شيخ يموت وحيدا لم يترك الموت ابتسامة مترف الا و أرسل دمعه المدودا و لقد أغار على الجموع تهافتت فوق المعاصي كي يذل عنيدا فالخاتمات بموبقات عفرت وجه المصر و أرهقته صعودا أقبل أخا الآمال في ثوب الرضا من قبل أن تستأهل التنديدا

حنان محمد عبد العزيز

حائرة أنا ~~~~~~ بين قلب تعلق بك وبين صدك ونكرانك ترسل لي النظرات وعندما انظر إليك تمنع عني نظراتك تحبني في صمت ويجن عقلي بسكاتك أخاف من اعترافي لك وأخافي من عدم البوح لتظن أني لست أهواك كم أشتاق لكلمة منك تحييني وتضخ الحب بوتيني كم جلسنا على شاطئ النيل وتبادلنا الكلمات والهمسات كم اهديتني من الورود والأشواق دون أن نذكر كلمة أحبك أو تلمح لي بالحب ولكن كانت نظراتك تلهب الفؤاد تهز أوصالي وتزلزل النبضات حبك لي كان يظهر بأفعالك وبالتصرفات في ذات ليلة وتحت ضوء القمر أهديتني وردة حمراء كنت تداعب بها خدي وتقول يغار الورد من خمرك وتشتعل من حمرة خدك الوردات لماذا تبتعد وتضيع أجمل أيام العمر في صمت قاتل وأنين يكره السكات أجلس ها هنا تحت شجرة حبنا وبيدي وردتك الجميلة احدثها عنك وأعرف بأنك آت لي في موعدك لن تخلف لي يوما ميعاد ليتك تبادر بالبوح ونسعد بالحب ونقضي معا أجمل الأوقات #بقلم_حنان_محمدعبدالعزيز

كمال الدين حسين

غرباء غرباء صرنا في تراب بلادنا واللص يسرق سائر الأوطان الحقد فرق شمل كل عروبة والريح تعصف زهرة البلدان ماعدت ألمح للشباب نضارة فالوجة مشحوب من الهزلان  والحزن يرسم في الخلائق حسرة من نار ذل ثم بحر هوان والغرب يحكم كل نبض مناطق بالمكر والتسيس والبهتان وانابوا عنهم كل رب دنيئة وسفيه قوم عرة الأزمان فدماء قدس بالبلاء نزيفة والدمع بلل سائر الجدران يشكو الأخوة بعد هجر قضية ما بين اندال وغدر شطان أرض القداسة بين لص طامع والكل مخمور بخوف جبان وعراق عرب قد رمتها عواصف من ريح غرب عاشق البهتان وأجد نزفا في موارد أهلها والخصب أمضى ناضب  الأثمان  والشام ألقت بين عمق مخاطر ما بين هوجاء وكف غلان  والكل بين الصمت ظل قابع اين العروبة من ردى الخسران بقلم.   كمال الدين حسين القاضي