التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عبد الوهاب الجبوري

حلم عند  رسيس الليل 

اخبرتني ظنوني 
ان عنفوان الصمت الغابر 
كان لترنيماتها يخشع 
وجع باطراف الكلام 
كان لبريقِ عينيها يضرعْ
طافحاً في وجدها
ما سكن القلبَ شغَفٌ مولّع
لهف نفسي على ومضةِ شوقٍ
كانت في دجا الليل تسطع
كان حلمي وجدا
وانا مثل طفلٍ تتنهد أشواقه
عِذابٌ وأدمُع
ترسم عيناها في لوحة الأفق
لونا زاهدا من الطقوس الأنثوية
لترنيمة الخشوع  يتبع 
شوق يرشق أسهمه
في عظامي ويرتع 
أي وجد سيحتفي بأغانيها 
(كل الشموس من المغارب
في ليلها تطلع)
قمر يمرّ أمام محرابها
(خيل وصيادون مرّوا
غيمة مرّ ت تسأل) 
عن نجمة في مدارها تقبع 
محراب على نهرين
صومعة بين جبلين
(ليل راجع بخيوله للسفح)
والنجمة  عادت على السفح المقابل ترتع
(ريح تلمّ حريرها)
وتعود لمحراب
يخفق الصبح فوقه
والربيع المرصّع
هذا زمن الصمت الغابر قد عاد ، 
بان في ظل نوره 
أفق الشوق أوسع
لهذا أخبرتني ظنوني 
أن الجهات الأربع 
باتت للقلب زمنا حنونا
فيها يأوي ويهجع 

عبدالوهاب الجبوري
نهاية تشرين الاول 
٢٠١٨

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

فؤاد زاديكي

البلبل شعر/ فؤاد زاديكى غَرّدَ البلبلُ لَحْنًا ... في رياضِ العاشقينْ فانْتَشَتْ نَفسي بِوَقْعٍ ... كنتُ في حالٍ حَزينْ جالِسًا بالقُرْبِ منهُ ... مُصْغِيًا في ظلِّ تِينْ قلتُ ما أحلى شعوري ... فالحنايا تستَكينْ قد أزالَ الحزنَ عنّي ... ذلكَ الصوتُ الحَنونْ داعيًا عشقي لِنَظْمٍ ... والصدى عَذْبُ الرّنينْ. لونُهُ الزّاهي سباني ... حيثُ إغراءٌ و لِينْ ريشُهُ المُعطي جمالًا ... جاء إبداعًا ثمينْ. عِشتُ إحساسًا جميلًا ... صارَ بعضًا مِنْ يَقينْ قُلتُ: غَرِّدْ فالأغاني ... مِن عطاءِ الصالحينْ دُمتَ للإنشادِ وزنًا ... صافيًا حلوًا رَصينْ إنّهُ شَجوٌ حنونٌ ... ممتعٌ في كلِّ حِينْ قد أزَلتَ الهمَّ عنّي ... فاختفى ذاك الأنينْ شاكرٌ مِنْ كلِّ قلبي ... فَضْلَ ربِّ العالَمِينْ. غادرَ البلبلُ غُصْنًا ... تارِكًا فِيَّ الحَنينْ. __________________

حافظ منصور

أطلقت في تلك اللحاظ تأملي ورسمت من ذاك الفناء تفاؤلي تلك الطيوف الحائمات حويل لي بشعورها الفضي تغزل عندلي أتغزل المخبوء في أستاره وأروم ما أملت في ذاك العُلي أما الظروف السود لم يختارها حظي ولكن حاصها الظُلَّام لي  ياطيرة الشؤم التي بارزتها لن تكسري بعد التفاؤل معولي اني اتكلت على الذي لولاه ما عشت الحياة وحسبي الله العلي حسبي الله ونعم الوكيل ا.حافظ منصور جعيل