التخطي إلى المحتوى الرئيسي

منصور عمر اللوح

يَــا لَــيَــالـي الـعِــشــقِ
...............................

يَـا لَــيَــالِـي الـعِـشْـقِ هُــبِّـيْ ثَــوْرَةً .. ضِــدَّ مَـنْ يَـــبْـــكَـــونَ عِــشْــقَـــاً ذِلَّــــةً

كَـمْ دُمُــوْعَــاً فِي سُــهَــادٍ أُزهِـقَـت .. واشــتَــكَـى قَـــلــبُ الــمُــتَــيَُّـمِ عِـــلَّـــةً

يَـا فُـؤَادِيْ هَـلْ تُـــعَـــانِـي لَــوعَــة .. مِـنْ حَــبِــيْــبٍ مِـــنْـــهُ أبْــدَى نَــــظـــرَةً

احـترِسْ يَـا خَـافِـقِي أهْـلَ الـهَـوى  .. لا صَــــدُوْقٌ بَـــلْ كَـــــذُوْبٌ غُــــصَّــــةً

كَـــــاذِبٌ كُـــــلٌّ وَلا مِـنْ صَــــــادِقٍ .. لِـلــعَــشِــيْــقَــيْــنِ افـــتِـرَاقٌ صَـــدمَــــةً

مِـنْ عُـــيُــونٍ حَــــائِــمَــاتٍ حَــيرَةً .. قَـد فَـهِـمْـتُ الــقَــصــدَ مِــنــهَــا خِـــبْرَةً

لا تُـــــبَـرِّر واعـــــتَرِف حَــتَّـى أرى .. هَــلْ تُــعَــانِـي مِـنْ لَــظَــاهَـــا شِــقــوَةً

إنَّ لِـي قَــلــبَــاً مُــقِــرَّاً بِـــالـــهَــوى .. قَــــالَ صِـــدْقَــــاً لا يُــــوَارِي صِـــحَّـــةً

نَـظـرَةٌ مِـنْ عَــيْــنِــهَــا سِـحــرٌ بِـهَـا .. ذُقْـتُ مِــنــهَـــا شَــهْــدَ عِـشْـقٍ نَــشْــوَةً

هَــامَ قَـلـبِـي فِـي الــغَــرَامٍ سَـعَـادة .. عِــشْــتُ مَـــعــهَـــا فِـي حَـــيَـــاةٍ لَـــذَّةً

أَدخَـلَـتْـنِـي فِـي مَـنــاحِـي حُــبِّــهَــا .. كَـــانَ قَــلــبَــاً مَــرتَـــعَــــاً لِـي جَــنَّـــةً

هَـلْ لِـقَـلـبِـي أَنْ يُـجَــارِي قَــلـبَــهَــا .. نَــخْــتَــلِـي والأنـسُ يُــبْــدِي صُـحــبَــةً

لا لِــشَــكٍّ مِــنْــهُ تَـــبْـــنِـي رِفـــعَـــة .. بَــلْ قُــصُــورُ الـحُـبِّ تَــهْـوِي بَــغْــتَــةً

قَـد بَـدَا لِـي مَـكـرُهَــا فِـيْ كَـيْـدِهَــا .. صَــــارَحَـــتْــنِـي حُـــبُّـــهَـــا لِـيْ نَـــزْوَةً

كَـيْـفَ يَــبْــدُو نُـطـقُـهَـا مِن ثَـغْـرِهَـا .. يَــا لَــعُــوْبَ الــعِــشْــقِ تَــلــهُــو نُـزهَــةً

قَـد أَذانِـي فِــعــلُــهَــا يَــا شِــقـوَتِـي ..كُــنْــتُ مِـنْ أَمْــــرِي أعَــــانِـي غَــفْــلَــةً

إنَّــنِـي حَــذَّرتُ قَــلــبِـي نَــاصِــحَـــاً .. لا تُـــوَلِّ الــحُـــبِّ فِــــيْــــنَــــا إمْــــرَةً

لا تُطِـع مَنْ في الهوى يجني الـنَّـوى .. يَـجْــتَــلِـبْ لِـيْ مِـنْ سُــــهَــــادٍ عِـــلَّــةً

يَــا فُــــؤَادَاً يَــا عَــــلـــيْـــلاً لا تَــلُــمْ .. مَـنْ سَــعَــى لـلــوَصْــلِ يَـخْــلُــو ذِمَّــةً

أَنْـتَ مَـنْ أَخْــلَــفْــتَ وَعــداً نَــاسِـيَـاً .. أنَّ مَـنْ يَـــخْــــلِــــفْ يُـــلاقُــي ذِلَّــــةً

الــمُــعَــنَّـى يَــا فُــؤَادِي يَــشْــتَــكِـي .. يَـا سَــقِــيْــمَ الـحُــبِّ تَــشْـكُــوْ لَـوعَــةً

انْـسَ حُــبَّــاً وَابْــتَــعِــد يَـا خَـافِـقِـي .. وانـــتَـــبِـــهْ لا تَـــقْـــتـَرِفْ اكْـــذُوبَـــةّ

..................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
غــزة ــ فـلـسـطـين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

فؤاد زاديكي

البلبل شعر/ فؤاد زاديكى غَرّدَ البلبلُ لَحْنًا ... في رياضِ العاشقينْ فانْتَشَتْ نَفسي بِوَقْعٍ ... كنتُ في حالٍ حَزينْ جالِسًا بالقُرْبِ منهُ ... مُصْغِيًا في ظلِّ تِينْ قلتُ ما أحلى شعوري ... فالحنايا تستَكينْ قد أزالَ الحزنَ عنّي ... ذلكَ الصوتُ الحَنونْ داعيًا عشقي لِنَظْمٍ ... والصدى عَذْبُ الرّنينْ. لونُهُ الزّاهي سباني ... حيثُ إغراءٌ و لِينْ ريشُهُ المُعطي جمالًا ... جاء إبداعًا ثمينْ. عِشتُ إحساسًا جميلًا ... صارَ بعضًا مِنْ يَقينْ قُلتُ: غَرِّدْ فالأغاني ... مِن عطاءِ الصالحينْ دُمتَ للإنشادِ وزنًا ... صافيًا حلوًا رَصينْ إنّهُ شَجوٌ حنونٌ ... ممتعٌ في كلِّ حِينْ قد أزَلتَ الهمَّ عنّي ... فاختفى ذاك الأنينْ شاكرٌ مِنْ كلِّ قلبي ... فَضْلَ ربِّ العالَمِينْ. غادرَ البلبلُ غُصْنًا ... تارِكًا فِيَّ الحَنينْ. __________________

منصور عمر اللوح

مَــرَّتْ كَــطَــيــفٍ .................... مَــرَّتْ كَـطَـيفٍ أشـعَـلـتْ لـي ثَـورتِـي ... وكَــأنَّـهــا فـي سَــيرهَــا كـالـنِّـسـمَـةِ يَـا نـسمـةً رَقَـصَتْ عـلى سَـفـحِ الـرُّبَـا ... أو نِـسـمَـةٌ في الـبَـحـر فوق الموجة فِيكِ الـشَّمَـائلُ والـصِّفَـاتُ تَـجَـمَّـعَـتْ ... يَـا مُـنـيـتي يَـا مـقـلـتـي وأمـيرتـي غَــرَّاءُ نَــجْـــلاءُ الــعُــيُـونِ كَــحِـيــلـةٌ ... حُــوريَّـةٌ هَــيـفَــاءُ لـحـن الـبَـهـجَـةِ والـشَّـعـرُ يَحضُن جِـيـدهَـا كـعـشيقـةٍ ... وَعَـشيقُـها قلبي انكـوى من غيرتي  من فَـرطِ حُـسْـنٍ والـجَـمَـالُ يَـزُفُّـهَــا ... عَـيـني تـهـاتـفُ عـيـنـهـا بـالـنَّـظرة مَـاذا أقُولُ لـقَـد سَـبَـتْ لي مـقـلـتـي ... سَـلـبَـتْ فـؤادي أشعلت لي نشوتي سَـكَـتَ اللـسانُ عن الـبـيـان وفجَّرت ... لُـغَـةُ الـعُـيُـون بَـلِـيـغَـةٌ  لِـصَـبَـابَـتي يَـا من مَـلـكـتِ من الـجَـمـالِ كَـمـالـهُ ... سِــحــرُ الــعُــيُـونِ إثــارةٌ لـلـفـتـنـةِ أنـتِ الــقَـصـائِـدُ كُــلُّـهـا يـا مُـنـيَـتي ... أنـغَـامُ صَـوتِـك ...