التخطي إلى المحتوى الرئيسي

موسى سعودي

حــــــواء...

هــا قــد طـويتُ ساعـــَدي لِصَـدّرِي
       وطـأطـأتُ الرأسَ وأسـبلتُ الجفونَ
وحـفرَ الدهــــرُ بالجبينِ خطوطََـــــهُ
       وتاهت أفـكـاِرهِ وتكــــدَّسَتِ الظنون
ربــاهُ يـا خــــــالـقَ ذلك المخـــلوقَ 
       دلّـــنى أىّ كـــــائن ٍهــــــذا يــكــون
فيــــهِ ربيــــعٌ وصيـــفٌ وشـــــتاءٌ
       وخــريفٌ فيهِ ضجــــيج ٌوسكـــــونُ
فيـهِ إعصــارٌ وهــدوءٌ هـــــــا د يا
       وطــــوقُ نجـــاةٍ وسيـــــفُ منـــونٍ
وشهـــــدٌ حلـــوُ المذاقِ مذاقــُـــــهُ
      وســــمٌ فــاتكٌ يـكـــــــــوى البطــونِ
وزهـــــرٌ عــطرُ شـــذاهُ فـائــــــح ٌ
      يهــــــــواهُ كــلُّ عـاشــــــقٍ مفتــونُ   
وزهـــــرٌ شــــوكُ أعنـــاقِهِ مدميةًٍ
       يهـــــــابُه من بالشجــــاعةِ مقـرونُ
ربـاهُ أي سحــــــر بثثتــه ُ فيـــــهِ
      تجعـــــــــلُ القــــــــلبَ إليــهِ حنــون
وكـــــذا ألآذانُ تطــــــــــربُ لــــهُ
      وتسـهـــــــرُ ســــــاهدةً له العيـــونُ
وصـفـوهُ بالأفعى وبالشيطانِ وهمُ
       إلى د روبِ عشــــــقهِ دوماً سائرونَ
به تُنسَـــــــبُ العظمــــةُ للعظمــاءِ
       وكــــذا تــــورِِّثُ في البعض ِالمجون
فهــــــذا قيــس هـــــام بلـــــــيلى
      حتى أورثتـــــــه صنـــوف الجنـــون
وذاك نبيـــُّنا المعصـــــوم يوسف
      راودتـــــه فـأبى فـأســـكنته السجون
وكـــم رجالٌ تُـوِّجـــــوا تيجـــــانا 
      صــــاغتها نـســاء خلف الحصون
ألســـــتُ مُحِــــقَّا بقـــــــولي هذا
     أم تطــــــاولت ببــــــعض الظنـــــون

     موسى سعودي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

فؤاد زاديكي

البلبل شعر/ فؤاد زاديكى غَرّدَ البلبلُ لَحْنًا ... في رياضِ العاشقينْ فانْتَشَتْ نَفسي بِوَقْعٍ ... كنتُ في حالٍ حَزينْ جالِسًا بالقُرْبِ منهُ ... مُصْغِيًا في ظلِّ تِينْ قلتُ ما أحلى شعوري ... فالحنايا تستَكينْ قد أزالَ الحزنَ عنّي ... ذلكَ الصوتُ الحَنونْ داعيًا عشقي لِنَظْمٍ ... والصدى عَذْبُ الرّنينْ. لونُهُ الزّاهي سباني ... حيثُ إغراءٌ و لِينْ ريشُهُ المُعطي جمالًا ... جاء إبداعًا ثمينْ. عِشتُ إحساسًا جميلًا ... صارَ بعضًا مِنْ يَقينْ قُلتُ: غَرِّدْ فالأغاني ... مِن عطاءِ الصالحينْ دُمتَ للإنشادِ وزنًا ... صافيًا حلوًا رَصينْ إنّهُ شَجوٌ حنونٌ ... ممتعٌ في كلِّ حِينْ قد أزَلتَ الهمَّ عنّي ... فاختفى ذاك الأنينْ شاكرٌ مِنْ كلِّ قلبي ... فَضْلَ ربِّ العالَمِينْ. غادرَ البلبلُ غُصْنًا ... تارِكًا فِيَّ الحَنينْ. __________________

حافظ منصور

أطلقت في تلك اللحاظ تأملي ورسمت من ذاك الفناء تفاؤلي تلك الطيوف الحائمات حويل لي بشعورها الفضي تغزل عندلي أتغزل المخبوء في أستاره وأروم ما أملت في ذاك العُلي أما الظروف السود لم يختارها حظي ولكن حاصها الظُلَّام لي  ياطيرة الشؤم التي بارزتها لن تكسري بعد التفاؤل معولي اني اتكلت على الذي لولاه ما عشت الحياة وحسبي الله العلي حسبي الله ونعم الوكيل ا.حافظ منصور جعيل