التخطي إلى المحتوى الرئيسي

زكيه ابو شاويش

النُّور _________البحر مجزوء  الكامل  المذيَّل
أ _ النُّورُ من ربٍّ أضاء __ كوناً  أدامَ   بِهِ  العماءْ
ل _ للعرشِ  جُرمٌ هائلٌ ___قد كانَ  يرقدُ فوقَ ماءْ
ن _ نَسَقٌ بلا مثلٍ  أتى ___من بارىءٍ  سبكَ البناءْ
و _ وتجمَّعَ الدَّخَنُ  الَّذي ___من بؤرةٍ منها المضاءْ
ر_ ربٌّ  بكن ما لم يكن  ___يأتيهِ حالاً .. كالقضاءْ
...................
ا _ أمضى بناءً  هائلاً ___ في  جُرمِهِ  كانَ  استواءْ
ل _ للفتق أزمانٌ  خلت ___ والماءُ  كانَ  بِهِ  الجلاءْ
ن _ نارٌ  تفتِّتُ   جامِداً ___ والأمرُ كانَ   بِهِ  ابتلاءْ
و _ واللهُ  كانَ ولم يكن ___ كونٌ حوى  ناراً  وماءْ
ر _ ربٌّ على العرشِ استوى___من سبحةٍ كانَ الضِّياءْ 
................
ا _ أمرٌ بفتقِ  تجمُّعٍ ___ بَعُدَت  عن الأرضِ السَماءْ
ل _ للأرضِ سبعٌ مثلُها ___وكذا  السَّماءُ  بلا  هواءْ
ن _ نبتت بأرضٍ خضرةٌ___ وزهت بأنجُمِها السَّماءْ
و _ وبقدرةِ  المولى  أتت ___  أفعالُهُ  عينَ   النَّقاءْ
ر _ ربُ  الوجودِ بجودِهِ ___ كُنَّا وكانَ لنا اصطفاءْ
................
ا _ أيَّامُ  خلقٍ ...  ستَّةٌ ___ أرست  قواعِدَ  للبقاءْ
ل _ لا تسألوا عمَّا جرى ___من مُبدعٍ كانَ الصَّفاءْ
ن _ نادى  فأسمَعَ  خَلقَهُ ___ من كُلِّ صنفٍ للولاءْ
و _ واختارَ  صفوةَ خَلقِهِ ___جنَّاً  وإنساً   للدُّعاءْ  
ر _ ربطَ الأمانةَ  بالَّذي ___ عقلَ الأمورَبِلا مراءْ
....................
ا _  إنَّ الخلائقَ آثرت___ تركَ الأمانةَ  واجتباءْ 
ل _ لم ترضَ حملَ أمانةٍ ___ وأقلُّها  كانَ الشَّقاءْ
ن _ ناهيكَ  أنَّ  أمانةً ___ رجحت بأرضٍ والسَّماءْ
و _ واهٍ  لعقلٍ قد رأى ___حِملاً  ثقيلاً  ... كالهباءْ
ر _ رشَدَ الَّذي  من خالقٍ___يحيا  بنورٍ  وانتماءْ
....................
ا _ النُّورُ  إيمانُ  بلا  ___ شكٍ  وتوحيدُ   العلاءْ 
ل _ لا ينثني  عن  ماجِدٍ ___منهُ  التَحلي  بالنَّقاءْ
ن _ نصرٌمن المولى لمن ___تركَ الحرامَ بلا عناءْ
و _ وصلاةُ ربي ضاعفت ___أجراًلمن كانَ الشِّفاءْ
ر _رحِمَ الرَّحيمُ  تواضُعاً ___ يغشى المساجِدَ للدُّعاءْ
................
الاثنين  14  محرَّم 1440  ه
24  سبتمبر 2018  م
زكيَّة  أبو شاويش _ أُم  إسلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

فؤاد زاديكي

البلبل شعر/ فؤاد زاديكى غَرّدَ البلبلُ لَحْنًا ... في رياضِ العاشقينْ فانْتَشَتْ نَفسي بِوَقْعٍ ... كنتُ في حالٍ حَزينْ جالِسًا بالقُرْبِ منهُ ... مُصْغِيًا في ظلِّ تِينْ قلتُ ما أحلى شعوري ... فالحنايا تستَكينْ قد أزالَ الحزنَ عنّي ... ذلكَ الصوتُ الحَنونْ داعيًا عشقي لِنَظْمٍ ... والصدى عَذْبُ الرّنينْ. لونُهُ الزّاهي سباني ... حيثُ إغراءٌ و لِينْ ريشُهُ المُعطي جمالًا ... جاء إبداعًا ثمينْ. عِشتُ إحساسًا جميلًا ... صارَ بعضًا مِنْ يَقينْ قُلتُ: غَرِّدْ فالأغاني ... مِن عطاءِ الصالحينْ دُمتَ للإنشادِ وزنًا ... صافيًا حلوًا رَصينْ إنّهُ شَجوٌ حنونٌ ... ممتعٌ في كلِّ حِينْ قد أزَلتَ الهمَّ عنّي ... فاختفى ذاك الأنينْ شاكرٌ مِنْ كلِّ قلبي ... فَضْلَ ربِّ العالَمِينْ. غادرَ البلبلُ غُصْنًا ... تارِكًا فِيَّ الحَنينْ. __________________

منصور عمر اللوح

مَــرَّتْ كَــطَــيــفٍ .................... مَــرَّتْ كَـطَـيفٍ أشـعَـلـتْ لـي ثَـورتِـي ... وكَــأنَّـهــا فـي سَــيرهَــا كـالـنِّـسـمَـةِ يَـا نـسمـةً رَقَـصَتْ عـلى سَـفـحِ الـرُّبَـا ... أو نِـسـمَـةٌ في الـبَـحـر فوق الموجة فِيكِ الـشَّمَـائلُ والـصِّفَـاتُ تَـجَـمَّـعَـتْ ... يَـا مُـنـيـتي يَـا مـقـلـتـي وأمـيرتـي غَــرَّاءُ نَــجْـــلاءُ الــعُــيُـونِ كَــحِـيــلـةٌ ... حُــوريَّـةٌ هَــيـفَــاءُ لـحـن الـبَـهـجَـةِ والـشَّـعـرُ يَحضُن جِـيـدهَـا كـعـشيقـةٍ ... وَعَـشيقُـها قلبي انكـوى من غيرتي  من فَـرطِ حُـسْـنٍ والـجَـمَـالُ يَـزُفُّـهَــا ... عَـيـني تـهـاتـفُ عـيـنـهـا بـالـنَّـظرة مَـاذا أقُولُ لـقَـد سَـبَـتْ لي مـقـلـتـي ... سَـلـبَـتْ فـؤادي أشعلت لي نشوتي سَـكَـتَ اللـسانُ عن الـبـيـان وفجَّرت ... لُـغَـةُ الـعُـيُـون بَـلِـيـغَـةٌ  لِـصَـبَـابَـتي يَـا من مَـلـكـتِ من الـجَـمـالِ كَـمـالـهُ ... سِــحــرُ الــعُــيُـونِ إثــارةٌ لـلـفـتـنـةِ أنـتِ الــقَـصـائِـدُ كُــلُّـهـا يـا مُـنـيَـتي ... أنـغَـامُ صَـوتِـك ...