التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عبدالله العامرى

//مملكة الغجر//
بين اسوار مملكة الغجر.
يذبحك الضجر.
بوابة الشرق والغدر.
والغرب.تحدها البدع
والمكر..
وبوابة الشمال بائعي الماء
بايوان الكدر.
ومن الجنوب .اجاج البحر.
ماتت شويهات عمي.
عطشا.وانخفض السعر
وشجيرات.بستاني.لوت
اعناقها..سويعات العصر.
سقط الثمر..
واقحلت التربة.واقحم
بالعذاب الصدر.
حسرات..على.ما فاتنا
من العمر.
وعاشت المملكة.باهلها
بوادي الحذر.
غدا الموت.او بعد غد.
والجو مستعر...
رحل الماء عن ارضي.
واحترق الشجر........
واخرس المغني ومزق الوتر.
مملكة لامرائها اما الشعب
فإلى سقر..
الفلاح.يدارى دمعه المنهمر.
وبصق الحاكم على.الطهر.
وأكتنف العهر..
الشعب في مملكة الغجر
ليسو بشر ..
تتطاول الاعناق في ليل
القهر.
متى.ينبلج الصبح ببشارة
الفجر.
وترعد الرماح في الهواء.
والخيل تلوى اعنتها.نحو
النصر..
متى يابن سيد البشر....
تلك رايتك.فقد طال الصبر.
مواليك تنتظر...
متى تظهر في سماء القوم
يصحبك الظفر ...
كثر الفساد بهذا العصر.
وانتشرت.البدع.........
وشاعة الشبهه.بوادي حران
هذا الوادي المشؤوم.
غار.ماء النهر..
يقتلنا. الظمأ بين الفراتين.
كل صبح ننتظر.
الموت اخذ.الشباب من
القهر..
ونساءنا اسرى بوادي الخوف
والرقة.والزور..
وحكام مملكتنا.ينعمون.
والشعب يلحس الحجر.
مولاى.قد زاغ البصر.......
وفاض في النفس وعاء
الصبر.
//عبدالله العامرى//

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

فؤاد زاديكي

البلبل شعر/ فؤاد زاديكى غَرّدَ البلبلُ لَحْنًا ... في رياضِ العاشقينْ فانْتَشَتْ نَفسي بِوَقْعٍ ... كنتُ في حالٍ حَزينْ جالِسًا بالقُرْبِ منهُ ... مُصْغِيًا في ظلِّ تِينْ قلتُ ما أحلى شعوري ... فالحنايا تستَكينْ قد أزالَ الحزنَ عنّي ... ذلكَ الصوتُ الحَنونْ داعيًا عشقي لِنَظْمٍ ... والصدى عَذْبُ الرّنينْ. لونُهُ الزّاهي سباني ... حيثُ إغراءٌ و لِينْ ريشُهُ المُعطي جمالًا ... جاء إبداعًا ثمينْ. عِشتُ إحساسًا جميلًا ... صارَ بعضًا مِنْ يَقينْ قُلتُ: غَرِّدْ فالأغاني ... مِن عطاءِ الصالحينْ دُمتَ للإنشادِ وزنًا ... صافيًا حلوًا رَصينْ إنّهُ شَجوٌ حنونٌ ... ممتعٌ في كلِّ حِينْ قد أزَلتَ الهمَّ عنّي ... فاختفى ذاك الأنينْ شاكرٌ مِنْ كلِّ قلبي ... فَضْلَ ربِّ العالَمِينْ. غادرَ البلبلُ غُصْنًا ... تارِكًا فِيَّ الحَنينْ. __________________

حافظ منصور

أطلقت في تلك اللحاظ تأملي ورسمت من ذاك الفناء تفاؤلي تلك الطيوف الحائمات حويل لي بشعورها الفضي تغزل عندلي أتغزل المخبوء في أستاره وأروم ما أملت في ذاك العُلي أما الظروف السود لم يختارها حظي ولكن حاصها الظُلَّام لي  ياطيرة الشؤم التي بارزتها لن تكسري بعد التفاؤل معولي اني اتكلت على الذي لولاه ما عشت الحياة وحسبي الله العلي حسبي الله ونعم الوكيل ا.حافظ منصور جعيل