التخطي إلى المحتوى الرئيسي

احمد الاعرج

القدس 
-
ابكيك يا قدس أم أبكي على العربِ
أبكيك يا قدس أم أبكي على نسبي
-
درب  الآلام فيه الجرح يُؤلمني
باب الخليل ضاع المعدن الذهبِ
-
بِالأمس كنا وكان الشوق يجمعنا
واليوم عدنا وجدنا الوضع منقلب
-
كانت فلسطين  لواء الشرق ترفعه
منذ الخلافة كانت منبر الخُطٓٓبِ
-
واليوم أضحت رمادأ لا حِراك بها
فالنارُ قد خمدت من قلةِ الحطبِ
-
داست على طرف الإسلام شرذمةٌ
من اليهود والحكام كما النصبِ
-
ما حركوا ساكناً يومناً لِنجدتها
عند الشدائد وفي الأزمات والقُربِ
-
أرضُ الرباط اُولى القبلتين غدت
بيد اليهود وفيها الأقصى مُغتصبِ
-
 وأحرقوا منبر الأمجاد من زمنٍ
وما تحرك اسلامي ولا عربي
-
إلا متى تبقى اُمتنا مُجزئةً
الى متى سيظل الأقصى مُنسلبِ
-
الى متى سيظل السيف منغمداً 
والقدس تبكي وجفن العين ملتهبِ
-
الى متى يبقى صهيوني يعاقبنا
على الحواجز بلا ُخلقٍ.ولا أدبِ
-
نبحث عن السلم لا جدوى لمطلبنا
فالسيف غاب عن الساحات يا عجبِ
-
ألا تخافوا من التاريخ يلعنكم
ضاعت كرامتكم في الشرب واللعبِ
-
هذا جزائك قاحصد ما زرعت لنا 
تهتم عن القدس ضاع المشرق العربِ
-
الشاعر احمد الاعرج
بيت لحم فلسطين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهر محمود

.أنا والشوق.  انا والشوق وليالي هواك سوى متفقين.  مش هنضيع يوم ولا ثانيه في بحر هواك ما ندوبش حنين.  انت حبك دنيا تانيه.......  انت عندي تساوي دنيا..  مهما شفت الف دنيا.......  انت مكتوب علي الجبين.  انا والشوق......................  طول الليل انا والشوق...  قدام صورتك...  بسرح فيها وفي معانيها.  يمكن انام وفي الأحلام..  أسمع سيرتك...  ايوه بحبك ودايبه حنين.  عايزه اعيش وياك عمرين.  انا والشوق.  ليلي نهاري ايام وليالي..  مشغوله بيك..  حتي الليل بسهره علشانك.  واحلم بيك.... أنا هاتحدي الكون علشانك.  لو في اخر الدنيا مكانك....  انت سكنت الروح والعين...  انا والشوق.  اغنيه كلمات ماهر محمود.

فؤاد زاديكي

البلبل شعر/ فؤاد زاديكى غَرّدَ البلبلُ لَحْنًا ... في رياضِ العاشقينْ فانْتَشَتْ نَفسي بِوَقْعٍ ... كنتُ في حالٍ حَزينْ جالِسًا بالقُرْبِ منهُ ... مُصْغِيًا في ظلِّ تِينْ قلتُ ما أحلى شعوري ... فالحنايا تستَكينْ قد أزالَ الحزنَ عنّي ... ذلكَ الصوتُ الحَنونْ داعيًا عشقي لِنَظْمٍ ... والصدى عَذْبُ الرّنينْ. لونُهُ الزّاهي سباني ... حيثُ إغراءٌ و لِينْ ريشُهُ المُعطي جمالًا ... جاء إبداعًا ثمينْ. عِشتُ إحساسًا جميلًا ... صارَ بعضًا مِنْ يَقينْ قُلتُ: غَرِّدْ فالأغاني ... مِن عطاءِ الصالحينْ دُمتَ للإنشادِ وزنًا ... صافيًا حلوًا رَصينْ إنّهُ شَجوٌ حنونٌ ... ممتعٌ في كلِّ حِينْ قد أزَلتَ الهمَّ عنّي ... فاختفى ذاك الأنينْ شاكرٌ مِنْ كلِّ قلبي ... فَضْلَ ربِّ العالَمِينْ. غادرَ البلبلُ غُصْنًا ... تارِكًا فِيَّ الحَنينْ. __________________

حافظ منصور

أطلقت في تلك اللحاظ تأملي ورسمت من ذاك الفناء تفاؤلي تلك الطيوف الحائمات حويل لي بشعورها الفضي تغزل عندلي أتغزل المخبوء في أستاره وأروم ما أملت في ذاك العُلي أما الظروف السود لم يختارها حظي ولكن حاصها الظُلَّام لي  ياطيرة الشؤم التي بارزتها لن تكسري بعد التفاؤل معولي اني اتكلت على الذي لولاه ما عشت الحياة وحسبي الله العلي حسبي الله ونعم الوكيل ا.حافظ منصور جعيل